هل يمكن للأميرين ويليام وهاري إصلاح علاقتهما؟

تُشير تقارير إلى أن الأميرين هاري ووليام قد يكونان منفتحين على المصالحة، لكن هناك شروطًا معينة لا بد من تلبيتها لتحقيق ذلك.

وفي الوقت الذي حضر فيه الأميران مراسم تأبين عمّهما السير روبرت فيلوز في ساندرينجهام، كانت علاقتهما المتوترة واضحة، إذ لم يتبادلا الحديث أو النظرات.

ومع ذلك، ألمح بعض المطلعين إلى وجود أمل في المصالحة، مشيرين إلى أن تدخل أفراد من عائلة والدتهما الراحلة، الأميرة ديانا، قد يكون الحل لإصلاح العلاقة.

وكشفت مصادر أن الأمير هاري منفتح على المصالحة، بينما يفضل وليام البدء من جديد دون التطرق إلى الماضي. 

وبحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، يعتقد البعض أن تدخلا من أفراد عائلة سبنسر، مثل جين أو تشارلز، قد يكون المفتاح لإعادة الأمور إلى نصابها بين الشقيقين.

والخلاف بين الأميرين ظهر بوضوح منذ عام 2018، وتفاقم بعد انسحاب هاري وميغان من العائلة الملكية في 2020. 

وأسهمت تصريحات هاري العلنية حول الخلافات العائلية، سواء في مقابلاته التلفزيونية أو كتابه "سبير"، في توسيع الفجوة بينه وبين شقيقه.