ترامب ونتنياهو يعتزمان مناقشة صفقة الرهائن والمحادثات مع إيران اليوم
استضافت تشيلسي هاندلر حفل توزيع "جوائز اختيار النقاد"، الذي جاء احتفاليًّا، لكنه لم يخلُ من التعليقات السياسية والسخرية من مشاهير هوليوود، إضافة إلى الإشارة لحرائق الغابات الأخيرة في لوس أنجلوس وقضية التغير المناخي، كما لم تخلُ الليلة من انتقادات لسياسات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تجاه المثليين.
وافتتحت هاندلر الأمسية بملاحظة جادة، حيث تحدثت عن الأضرار التي خلفتها الحرائق، وقدمت الشكر للمستجيبين الأوائل، معلنة أن المشاهدين سيتمكنون طوال الحفل من التبرع للمتضررين عبر رمز الاستجابة السريعة الظاهر على الشاشة، وهي مبادرة مشابهة لما حدث في حفلات توزيع جوائز سابقة مثل "غرامي".
وخلال العرض، استغل عدد من الفائزين مثل كولين فاريل وكاثي بيتس وهيرويوكي سانادا خطاباتهم لشكر فرق الإطفاء، لكن عندما حان وقت فقرة هاندلر الساخرة، وجهت انتقادات سياسية ساخرة للأوضاع في لوس أنجلوس والولايات المتحدة، قائلة إنها تستيقظ يوميًّا وهي تخشى الأخبار السيئة، لكنها وجدت في الخلاف القانوني بين الممثلة بليك ليفلي والمخرج جاستن بالدوني ما يشغلها عن تلك المخاوف، وفق تعبيرها.
كما سلطت الضوء على بعض المرشحين، مشيدة بفيلم "Wicked" وبطلاته سينثيا إيريفو وأريانا غراندي، إضافة إلى فيلم "Babygirl" الذي تلعب بطولته نيكول كيدمان، لكنها لم تفوّت الفرصة للسخرية من فيلم "Anora"، زاعمةً أنه يروي قصة ميلانيا ترامب!
وقبل نهاية كلمتها، وجهت تعليقًا ساخرًا تجاه شيريل هاينز، زوجة روبرت إف كينيدي جونيور، قائلة إن بعض المرشحين قد يفوزون، بينما سيخسر آخرون، لكن بعضهم سيعيدون التفكير في قراراتهم الحياتية كما فعلت هاينز خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ.
وقدمت جمعية اختيار النقاد الجوائز الداعمة الأولى بأسلوب غير تقليدي، حيث صعد الفائزون بجوائز التمثيل الداعمة إلى المسرح في وقت واحد.
وكان من بين الفائزين مايكل يوري عن "Shrinking"، وهانا إينبيندر عن "Hacks"، اللذان استغلا اللحظة لدعم حقوق المتحولين جنسيًّا.
وطالبت إينبيندر بمحاسبة صناعة الوقود الأحفوري على دورها في أزمة المناخ، محذرة من مستقبل قاتم بسبب إنكار المشكلة.
وفي وقت لاحق، عندما فاز مسلسل "Hacks" بجائزة أفضل مسلسل كوميدي، أطلق المنتج المشارك والممثل بول دبليو داونز دعوة لزيادة الإنتاج التلفزيوني في لوس أنجلوس، قائلًا بسخرية إن المدينة يجب أن تحافظ على مكانتها الصناعية عبر دعم صناعة الترفيه محليًّا.
