تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
تشعر فيكتوريا بيكهام بقلق عميق تجاه سلوك أبنائها في العلاقات العاطفية، وتأثير ذلك السلبي على سمعتهم وصورة عائلتها.
وأثار ابنها كروز بيكهام، 18 عامًا، جدلاً كبيرًا بعد اتهامات بالخيانة، ما زاد من مخاوف والدته بشأن تأثير هذه الفضائح على سمعة أبنائها وصورتهم العامة.
وتعرض كروز بيكهام لانتقادات حادة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن اتهمته امرأتان، بي بي آيفي، 21 عامًا، وإيسي مولوني، 19 عامًا، بالخيانة، والشابتان عبرتا عن مظالمهما تجاهه على منصة "تيك توك"، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة على الإنترنت.
ووفقًا لمصدر مقرب من فيكتوريا، شعرت الأخيرة بالصدمة والغضب عند سماع تلك الادعاءات، التي تأتي في وقت تحاول فيه الحفاظ على صورة علامتها التجارية وأفراد أسرتها.
ومن جهته، يواجه روميو بيكهام، شقيق كروز، انتقادات بشأن حياته العاطفية بعد انفصاله عن ميا ريجان.
وعلى الرغم من بحثه عن الحب عبر تطبيقات المواعدة، شوهد روميو مع عارضة الأزياء صوفي جوليا، بعد وقت قصير من موعده مع المؤثرة أميليا جراي هاملين، ما أثار تكهنات حول ولائه في العلاقات.
وفي حديث لمجلة "هيت"، أكد مصدر مقرب أن فيكتوريا تشعر "بالدمار" جراء الشائعات المتعلقة بخيانة أبنائها.
ومع أملها في أن تكون تلك الادعاءات كاذبة، فإن جزءًا منها يظل قلقًا بشأن صحتها.
وأضاف المصدر أن فيكتوريا تشعر بالغثيان من فكرة أن يكون أحد أبنائها خائنًا، خاصة بعد أن قضت سنوات في تربيتهم على احترام النساء.
والشائعات لم تضر فقط بسمعة الأبناء، بل أثرت أيضًا على فيكتوريا شخصيًا، خاصة بعد تجاربها السابقة مع شائعات الخيانة التي طالت زوجها، ديفيد بيكهام، ويعزز ذلك خوفها من أن يُصنّف أبناؤها بشكل غير عادل كـ"لاعبين" في العلاقات.