عرضت دار "شانيل"، الثلاثاء، في باريس تشكيلة أزياء راقية (هوت كوتور) خفيفة وزاخرة بالألوان لربيع 2025 وصَيفه، أعدّتها مجددا من دون مدير فني بانتظار تولي المصمم ماتيو بلازي المنصب فعليا.
وأقيم الحدث على منصة في "غران باليه" الباريسي على شكل حرفَي "سي" متشابكين، شعار "شانيل" البصري الشهير، أمام أنظار مجموعة من المشاهير، في مقدّمهم كايلي جينر وباميلا أندرسون.
وارتدت العارضات أزياء من "التشكيلة الجديدة التي صُمِمَت كسيناريو لوني يبدأ عند الفجر ويعاود الانطلاق بعد حلول الليل"، على ما أوضحت الدار.
ويبدأ يوم "شانيل" ببدلات تتعدد ألوانها، بين الأبيض والأصفر الباستيل والأخضر البحري، ثم يتواصل بألوان أكثر إشراقا، ثم ينتهي بفساتين سهرة باللون الأزرق الداكن والأسود.
وأُدخِلَت على البدلات تعديلات وتحديثات، من خلال تنانير قصيرة نوعا ما، أو شورتات أو برمودا، في حين بدت الفساتين جذّابة بنوعها الخفيف، وهي مصنوعة من الشاش أو الساتان، وفي بعض الأحيان مع الترتر.
أما الأحذية فذات أشرطة، مسطحة أو مع كعب، بلون أزرق سماوي أو أبيض أو كريمي، مع مقدمة مدببة باللون الأسود.
وجريا على تقليد عروض "شانيل"، تُوِّجت التشكيلة بفستان العروس المرتقب، وهو هذه السنة قصير ومكشكش من الأمام مع ذيل طويل في الخلف، وسترة تويد مزينة بالترتر.
وتولى تصميم هذه التشكيلة مرة أخرى فريق عمل الدار العريقة، بعد الرحيل المفاجئ للمديرة الفنية فيرجيني فيار في حزيران/يونيو.
وخلفها في المنصب البلجيكي ماتيو بلازي (40 عاما) في كانون الأول/ديسمبر، ولكن من غير المتوقع أن ينجز أية تشكيلة قبل أيلول/سبتمبر.
ويسعى بلازي، الذي كان مديرا فنيا لدار "بوتيغا فينيتا" (ضمن مجموعة "كيرينغ") منذ عام 2021، إلى طي صفحة كارل لاغرفيلد الذي بقي في المنصب أكثر من ثلاثة عقود، حتى وفاته عام 2019.