حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
حصلت منظمة "نيهون هيداكانيو" اليابانية للناجين من القنبلة الذرية على جائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، لدفاعها عن تخليص العالم من الأسلحة النووية، وفق ما أعلنته لجنة "نوبل" عبر حسابها الرسمي في "إكس".
وبحسب اللجنة، يأتي الاعتراف بنشاط نيهون هيداكانيو ضد الأسلحة النووية في وقت تزايدت فيه المخاوف بشأن استخدامها، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه مع أوكرانيا.
وقالت لجنة جائزة "نوبل" في بيان صحفي، الجمعة، إن شهادة أعضاء نيهون هيدانكيو وغيرهم من الناجين من هيروشيما وناغازاكي، المعروفين أيضًا باسم هيباكوشا، ساعدت في خلق قاعدة دولية واسعة تدعم عدم استخدام السلاح النووي واعتباره "مُحرمًا دوليًا".
وأضافت اللجنة: أن "الهيباكوشا يساعدوننا على وصف ما لا يوصف، والتفكير في ما لا يمكن تصوره، وفهم الألم والمعاناة غير المفهومة التي تسببها الأسلحة النووية".
وتابعت أن منظمة "نيهون هيدانكيو" زادت من الضغوط من أجل نزع السلاح النووي عبر تقديم آلاف شهادات الشهود حول الدمار الذي يمكن أن تسببه الأسلحة النووية، بالإضافة إلى إصدار نداءات عامة وإرسال وفود سنوية إلى الأمم المتحدة.
بدورها، حذرت لجنة جائزة نوبل أيضًا من أن الحرب النووية الحديثة يمكن أن تكون أكثر تدميرًا مما كانت عليه في الماضي.
وأشارت اللجنة إلى أن الولايات المتحدة قتلت ما يقدر بنحو 120 ألف شخص في هيروشيما وناغازاكي عندما أسقطت قنبلتين ذريتين على المدينتين في عام 1945.
وأضافت أن "عددًا مماثلًا" من الأشخاص لقوا حتفهم بسبب الحروق والإصابات الإشعاعية في أعقاب ذلك.
وخلُص الموقع الإخباري إلى أنه عندما ننظر إلى التطورات والصراعات في جميع أنحاء العالم، نرى مدى أهمية دعم المحرمات النووية، ودعم القاعدة" ضد استخدام الأسلحة النووية".
