إطلاق قذائف بشكل مكثف وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة
التربية المكثفة هي أسلوب يعتمد فيه الوالدان على مراقبة أطفالهم باستمرار ومتابعة أدق تفاصيل حياتهم، من ألعابهم إلى صداقاتهم ودراستهم.
وقد يبدو هذا الأسلوب مفيدًا لأنه يظهر حب الوالدين واهتمامهم الكبير، ولكنه قد يؤدي إلى نتائج عكسية إذا تجاوز الحدود.
التربية المكثفة تعني محاولة الوالدين تقديم الرعاية والدعم لأطفالهما طوال الوقت، في كل جانب من حياتهم.
فهما يحاولان إبعاد الأطفال عن المشاكل ويقومان بحمايتهم من كل شيء قد يزعجهم، وأحيانًا لا يسمحون لهم بتجربة الأشياء بأنفسهم.
ومن أمثلة التربية المكثفة أن يسارع الأهل لحل مشاكل أطفالهم في المدرسة، أو أن يرتبوا لهم كل نشاطاتهم اليومية.
ومن أهم الفوائد التي قد تأتي من التربية المكثفة هي بناء علاقة قوية بين الوالدين والأطفال، حيث يقضون وقتًا أكبر معًا، مما يساعد في تقوية الروابط العائلية. كما أنها تجعل الأطفال يشعرون بالأمان عندما يعرفون أن والديهم دائمًا إلى جانبهم، وعلى استعداد لدعمهم في كل وقت.
وبحسب موقع Parents، فيما يلي الآثار السلبية للتربية المكثفة:
وينصح الخبراء الآباء بأن يوازنوا بين الرعاية والحرية؛ فبدلًا من أن يقرروا كل شيء لأطفالهم، يمكنهم إرشادهم ومساعدتهم على اتخاذ القرارات بأنفسهم، ويمكن للوالدين ترك الأطفال يلعبون وحدهم أحيانًا أو يتعاملون مع بعض المشكلات اليومية الصغيرة بمفردهم.