"سي إن إن": المقترح الأمريكي بشأن المعادن لا يتضمن أي بنود عن ضمانات أمنية لأوكرانيا
في لحظة نادرة من المصارحة فتحت يائيل برون بيفيه، رئيسة البرلمان الفرنسي ورابع أهم شخصية في الدولة، قلبها للحديث عن معركتها مع سرطان الثدي الذي تم تشخيصه قبل ثلاث سنوات.
وبرغبة صادقة منها في توعية النساء بأهمية الكشف المبكر، شاركت تفاصيل رحلتها الشخصية في مقابلة مليئة بالأمل والإلهام.
ووصفت يائيل برون بيفيه وفقًا لمقابلة نشرت على "Mesdames" تشخيصها لمرض سرطان الثدي بأنه كان "صدمة كبرى"، وكشفت عن إصابتها بالمرض العام 2022، مؤكدة بأنها الآن بحالة جيدة.
وأشارت رئيسة البرلمان بأنها تخضع للعلاج الهرموني، وتتابع حالتها الصحية بانتظام مع فريق طبي وصفته بأنه "رائع في التزامه وتفانيه".
برون بيفيه، وهي عضو في حزب "معًا من أجل الجمهورية" ورئيسة الجمعية الوطنية منذ يوليو 2022، شغلت منصب نائبة عن منطقة إيفلين منذ 2017، وأعيد انتخابها في 2022 ثم 2024.
وخلال المقابلة، دعت النساء إلى إعطاء الأولوية لصحة الثدي من خلال الفحص الدوري.
وقالت إنها قررت إجراء تصوير الثدي الشعاعي (الماموغرام) في العام 2022 ضمن "قرارات السنة الجديدة".
وأضافت: "مثل الكثيرين، كنت أحيانًا أترك رسائل حملات الفحص الوطني أو وصفات طبيبي على طاولة غرفة المعيشة دون اهتمام، لذا إذا كان هناك قرار جيد يمكن اتخاذه في بداية هذا العام، فأنا أوصي بشدة بالتوجه لإجراء الفحص".
ومن خلال قصتها الشخصية، أصبحت يائيل برون بيفيه صوتًا يذكر النساء بأهمية الكشف المبكر الذي يمكن أن ينقذ الأرواح، مشيرة إلى أن الصحة هدية تستحق الاهتمام والرعاية.