إعلام عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد لنشر نتائج تحقيقه بأحداث 7 أكتوبر في كيبوتس العين الثالثة
أفاد مصدر في صحة البصرة بوفاة شابة تبلغ من العمر 18 عامًا، بعد خطأ طبي بجرعة مخدر زائدة، خلال عملية توليد قيصرية في إحدى مستشفيات المدينة.
وقال ذوي الضحية لـ"إرم نيوز"، إنهم نقلوا ابنتهم الشابة إلى "إحدى مستشفيات مدينة الزبير في البصرة، وكانت بحالة جيدة جدًا خصوصًا أنها لم تتجاوز الـ 18 من عمرها بعد، وكنا ننتظر مولودنا الأول عند بوابات صالة العمليات".
وأضاف شقيق الضحية أن "الطبيب خرج ليخبرنا أن العملية نجحت وأن الشابة تم نقلها إلى العناية المركزة بسبب بعض المضاعفات غير الخطرة، وهم بحاجة إلى الاطمئنان على صحتها بشكل تام، إلا أن الحقيقة غير ذلك".
وبين: "استغرقنا 6 ساعات في الجلوس عند باب صالة العمليات واستقبال المستشفى ليتبين لنا فيما بعد بأن شقيقتي قد توفت في صالة العمليات وهي في ثلاجة الموتى وليست في العناية المركزة كما قالوا لنا من قبل".
واتهم ذوي الضحية "المستشفى بمنح ابنتهم جرعة مخدر زائدة أعطيت لها من قبل الكادر الطبي المشرف على العملية، وهي التي أدت إلى وفاتها، حيث ليس هناك سببًا آخر لأن العملية لم تتم أصلًا فهي توفيت بعد دقائق فقط من التخدير".
وأكد شقيق الشابة المتوفاة بأنهم "تقدموا بشكوى لدائرة صحة البصرة ضد الكادر الطبي، وأنهم بانتظار اكمال التحقيقات القانونية بهذا الشأن"، مشيرًا إلى أن "هناك محاولات من قبل بعض المسؤولين لإجراء تسوية مالية مقابل التنازل عن الشكوى المقدمة ضد الكادر الطبي".
ودائمًا ما تسجل وزارة الصحة العراقية أخطاء طبية وتفتح تحقيقات في تلك الحوادث، فيما يعزو متخصصون في المجال الطبي تلك الأخطاء إلى عدم كفاءة بعض الكوادر الطبية التي تتخرج من الكليات الأهلية.
تقول الطبيبة، سمر العزاوي، لـ "إرم نيوز"، إن "مشكلة الكوادر الطبية باتت تكمن بخريجي الكليات الأهلية، الذين دائمًا ما يكونوا غير كفوئين لأنهم لم يتم تدريبهم عمليًا بالشكل الذي يضمن لهم الممارسة العملية كما هم طلبة وخريجي الكليات الحكومية الذين يكملون كورسات متكاملة بالعملي".
وأضافت: "الأخطاء الطبية قد تكون واردة في أفضل الأنظمة الصحية العالمية، لكن في العراق لم تعد بنسب اعتيادية، فيوميًا نسمع وفاة شابات خلال اجراءهم عمليات تجميل وغيرها، وهذا بسبب المخدرين أو أطباء التجميل ذاتهم".