نيويورك تايمز: أمريكا وأوكرانيا قد تعقدان جولة إضافية من المحادثات بالرياض اليوم
أشار مصدر في الفاتيكان إلى أن وضع البابا "مستقر"، وأنه قادر على العمل مع كبار مستشاريه، والقراءة، وتوقيع الوثائق، وإجراء المكالمات الهاتفية.
وشهدت الحالة الصحية للبابا فرنسيس "تحسناً طفيفاً"، بعد أن أمضى "ليلة هانئة" وغادر سريره في المستشفى حيث يتلقى العلاج، منذ يوم الجمعة، بسبب التهاب رئوي، وفق ما أعلن الفاتيكان يوم الخميس.
وجاء في بيان مقتضب صادر عن الفاتيكان: "كانت ليلته هانئة، وغادر البابا سريره، وتناول طعام الإفطار جالساً على كرسي".
وكان البابا فرنسيس قد أُدخل إلى مستشفى جيميلي في روما، يوم الجمعة، إثر إصابته بالتهاب في الشعب الهوائية، لكن الفاتيكان كشف، يوم الثلاثاء، عن تفاقم حالته إلى التهاب في الرئتين، والتهاب في نسيج الرئة، وهو وضع قد يشكل خطراً على حياته.
وأكد الفاتيكان أن تحاليل الدم التي أجريت، يوم الأربعاء، وأطلع عليها الطاقم الطبي "تُظهر تحسناً طفيفاً، خاصة على صعيد مستوى الالتهاب".
وأثار دخوله المستشفى للمرة الرابعة، منذ العام 2021، قلقاً شديداً، لا سيما أن الحبر الأعظم، الذي يملك جدول أعمال مثقلاً، عانى، في السنوات الأخيرة، من سلسلة مشكلات صحية، شملت جراحة في القولون والبطن، بالإضافة إلى صعوبات في المشي، ما اضطره إلى استخدام كرسي متحرك.
وكان البابا قد استقبل، يوم الأربعاء، رئيسة الحكومة الإيطالية، جورجيا ميلوني، لمدة تقارب 20 دقيقة.
بينما أفاد مصدر في الفاتيكان، يوم الأربعاء، بأن البابا يتنفس دون مساعدة.