بلدية جنين: القوات الإسرائيلية جرفت كل طرقات مخيم جنين و80% من شوارع المدينة
اقترب مشروع مثير للجدل من أن يرى النور في ولاية إلينوي الأمريكية، وهو قانون سيسمح للشركات ببناء دورات مياه مشتركة للذكور والإناث وحتى مثليي الجنس والمتحولين.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها أمس الإثنين، أن العضو في الحزب الجمهوري، نيل أندرسون، انتقد بشدة هذه الخطوة أمام مجلس الشيوخ الذي صوت بالأغلبية على تمرير القانون، مؤكداً أن القرار من شأنه أن يزيد من حالات العنف داخل دورات المياه المشتركة.
وفقاً للتقرير، فإن العديد من الديمقراطيين في إلينوي أعربوا عن دعمهم لمشروع القانون "المراحيض للجميع"، مؤكدين أن هذا القانون سيجعل المتحولين جنسياً يشعرون بالأمان.
سأدفع بنفسي إلى العنف إذا كان شخص يمشي في دورة المياه التي تستخدمها ابنتي البالغة من العمر 10 سنواتالسيناتور نيل أندرسون
في المقابل، اعترض أعضاء من الحزب الجمهوري على المشروع، ومنهم السيناتور، نيل أندرسون، الذي قال خلال اجتماع للجنة الأسبوع الماضي، إنه قد يدفع بنفسه إلى العنف "إذا كان شخص يمشي في دورة المياه التي تستخدمها ابنته البالغة من العمر 10 سنوات".
وأعرب آخرون عن استنكارهم لتصريحات أندرسون، واصفين إياها بأنها عنيفة وتحرض على العنف ضد المتحولين جنسياً.
وأشارت بيانات مشتركة لمؤسسة الإيدز في شيكاغو ومنظمة "إيكواليتي إلينوي" و"بايد أكشن تانك"، إلى أن الألفاظ العنيفة من قبل السياسيين المعادين للمتحولين جنسياً يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة في العالم، حيث تقدموا بانتقادات لمندوب من الحزب الديمقراطي لدعمه "العنف المعادي للمتحولين جنسياً".
ومن الضروري توفر فواصل بين دورات المياه المشتركة بحسب القانون الجديد، حيث يجب أن تكون دورات المياه مجهزة بأبواب تمنع الآخرين من رؤية المستخدمين داخلها، كما يجب أن تتضمن وحدة لتغيير حفاضات الأطفال وجهازًا لبيع منتجات المرأة الخاصة.
بحسب الصحيفة، يهدف المشروع إلى "تعزيز الخصوصية والأمان والشمولية الجنسية لجميع سكان وزوار إلينوي".
وقد صوت مجلس الشيوخ لصالح المشروع بأغلبية 35 مقابل 20 عارضوا المشروع، ووافق مجلس النواب على ذلك الجمعة الماضية، بحسب الصحيفة.
وسيدخل المشروع حيز التنفيذ بعد توقيع حاكم ولاية إلينوي، جيه بي بريتزكر.
تصريحات عدد من أعضاء الحزب الجمهوري في إلينوي أثارت أيضاً جدلاً بعد الإعلان عن المشروع، حيث أعرب بعضهم عن قلقهم من حدوث ما أسموه "مناوشات أو مضاربات" في حالة دخول أشخاص من جنس مختلف للمرحاض الذي يستخدمه أحد أفراد أسرتهم.
من جهتها، أدانت جمعيات ونشطاء وسياسيون تصريحات العضو الجمهوري نيل أندرسون، وأشاروا إلى أن لغته العنيفة تشجع على العنف ضد المتحولين جنسياً، مطالبين بضرورة التركيز على تعزيز الخصوصية والأمان والشمولية الجنسية لجميع سكان وزوار إلينوي.
