عثر مواطنون وسط مقبرة بمدينة برشيد المغربية، مساء الأربعاء، على جثة شاب تحمل آثار عنف.
واستنفرت هذه الواقعة مختلف الأجهزة الأمنية بالمدينة، والتي حضرت إلى موقع الحادث (مقبرة سيدي زاكور) للقيام بالمعاينة وباقي الإجراءات المعمول بها، حيث فُتِح تحقيق موسع لمعرفة ظروف وملابسات وفاة الشاب.
المعلومات الأولية –بحسب وسائل إعلام محلية - تفيد بعدم وجود أي وثيقة مع المجني عليه تثبت هويته، كما إن الجثة تحمل آثار جروح وكدمات بمختلف أنحاء الجسم.
وأمرت النيابة العامة المختصة بتوجيه الجثمان نحو قسم التشريح، رهن إشارة البحث القضائي التمهيدي المفتوح في الحادث؛ لكشف هوية المجني عليه، وتحديد السبب الحقيقي للوفاة.