عاجل
وزير الدفاع الإسرائيلي: المرحلة الجديدة من الحرب تنطوي على فرص ولكنها تحمل مخاطر جسيمة
في رحلة الأبوة المعقّدة، قد تؤدي الرغبة في تربية أطفالنا ورعايتهم إلى عادات قد لا تخدم أحيانًا نموهم على المدى الطويل.
لذا من المهم التعرف على بعض السلوكيات التي يمكن أن تفسد أطفالنا عن غير قصد وتجنبها.
وبحسب تقرير نشره موقع "هاف بوست"، فيما يلي 6 عادات على الآباء الابتعاد عنها لتعزيز النمو الصحي لأطفالهم: تقديم الأعذار أو الاعتذار نيابة عن الأطفال، في حين أنه من الطبيعي تقديم تفسيرات لسلوك الطفل الصغير، فمن المهم تحميله المسؤولية عن أفعاله.
ويقترح الخبراء الامتناع عن تقديم الأعذار للسلوك غير اللطيف أو الاعتذار نيابة عنهم.
وبدلاً من ذلك، فإن الانخراط في محادثة خاصة حول تأثير أفعالهم يمكن أن يعزز المساءلة الحقيقية والتعاطف.
الفشل في فرض الحدود: إن الاستسلام لمطالب الأطفال لتجنب الصراع قد يوفر راحة قصيرة المدى ولكنه قد يؤدي إلى عواقب طويلة المدى.
لذا، يعد الاتساق في وضع الحدود وتنفيذها أمرًا أساسيًا لمساعدة الأطفال على فهم أهمية القواعد والانضباط الذاتي.
حماية الأطفال من عواقب سلوكهم: إن حماية الأطفال من مواجهة تداعيات أفعالهم يبعث برسالة مفادها أنهم معفيون من المساءلة.
وما لم تكن هناك ظروف مخففة، فإن السماح للأطفال بتجربة عواقب سلوكهم يعلمهم دروسًا قيمة حول المسؤولية واحترام الآخرين.
استبدال الأشياء بسرعة كبيرة: على الرغم من أنه من المغري استبدال الأشياء المفقودة أو المكسورة بسرعة، فمن المهم السماح للأطفال بتجربة خيبة الأمل والتغلب عليها.
إن تعليم المرونة وتأخير الإشباع يزود الأطفال بالمهارات الحياتية الأساسية، ويعزز المرونة العاطفية.
تجاهل السلوك السيئ باعتبار ”أنه ما زال طفلًا": إن تبرير السلوك غير اللطيف أو السيئ بشكل معتاد يتجاهل أهمية تحديد توقعات وعواقب واضحة.
لذا، فإن معالجة السلوك السيئ وتصحيحه يعزز قيم اللطف والتعاطف والمساءلة.
الانضباط غير المتسق: إن إنشاء انضباط ثابت يعزز الرسالة التي مفادها أن بعض السلوكيات غير مقبولة، بغض النظر عن الظروف.
وتساعد العواقب الواضحة والمتسقة الأطفال على فهم العلاقة بين أفعالهم والنتائج التي يواجهونها.
وفي مواجهة هذه التحديات، من المهم للآباء الحفاظ على التوازن بين الرعاية ووضع الحدود.
كما يعد الاحتفال بإنجازات الأطفال وتقديم الثناء عليهم أمرًا مهمًا لبناء احترام الذات والثقة.
ومع ذلك، من المهم بنفس القدر توجيه الأطفال خلال التحديات ومساعدتهم على التعامل مع مشاعرهم وسلوكياتهم.
ويؤكد الخبراء على أهمية السماح للأطفال باحتضان أخطائهم، والاعتراف بنقاط القوة والضعف لديهم، ويشيرون إلى أن إفساد الأطفال لا يتعلق برعايتهم ومدحهم بقدر ما يتعلق بحمايتهم من وقائع الحياة.
ومن خلال غرس المرونة والتعاطف والمساءلة، يستطيع الآباء تربية أطفالهم للتعامل مع تعقيدات العالم بثقة ونزاهة.
