تجدد الغارات الأمريكية على مدينتي صنعاء وصعدة في اليمن
يواصل المغرب تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا في عدد من المدن المغربية، وسط تحذيرات من انتشار متحورات جديدة في صفوف الفئات الهشة.
وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية، مساء أمس الجمعة، عن تسجيل 12 إصابة جديدة بـ“كوفيد-19″ دون تسجيل أي حالة وفاة، خلال الفترة ما بين 27 يوليو/تموز المنصرم و02 أغسطس/آب الجاري.
وأوضحت الوزارة، في نشرة ”كوفيد-19” الأسبوعية، أن الحالات الجديدة سُجلت على مستوى جهة الرباط – سلا – القنيطرة (6 حالات)، وسوس – ماسة (3 حالات)، والدار البيضاء – سطات (حالة واحدة)، وبني ملال – خنيفرة (حالة واحدة)، وفاس – مكناس (حالة واحدة).
وقال الدكتور الطيب حمضي الباحث في السياسات والنظم الصحية، إنه "بعد رصد متحور جديد، قبل أسابيع، ظهرت معه موجات جديدة من الإصابات في البلاد"، مشيرًا إلى أن هذه الإصابات "سُجلت في صفوف الفئات الهشة 75 سنة فما فوق، إلى جانب الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة".
وشدد حمضي في تصريح لـ"إرم نيوز"، على أن الوضعية الوبائية في المغرب لا تدعو إلى القلق، لافتًا إلى أن العادات الاجتماعية للمغاربة تتغير خلال فترة الصيف بسبب كثرة المناسبات العائلية، وحفلات الزفاف، وغيرها من التجمعات الكثيفة التي تفضي إلى تسجيل حالات جديدة، وذلك بسبب انعدام الإجراءات الاحترازية.
وحول ما إذا كانت درجات الحرارة المسجلة خلال هذه الفترة من السنة تساهم في ارتفاع حالات الإصابات، أكد حمضي أن المستويات القياسية لدرجات الحرارة تبطّئ تكاثر فيروس كورونا، كما أنها تحدُّ من انتشار الأمراض التنفسية، مبرزًا أن "كوفيد 19" ليس مرضًا موسميًا، إلا أنه كلما ظهر متحور جديد تظهر معه موجات جديدة.
وبالنسبة للمغرب - يستطرد المتحدث - فإن هذه المتحورات ليست لها خطورة على صحة المواطنين والوضعية الوبائية في البلاد، وذلك بسبب تطعيم فئة واسعة من المغاربة، مؤكدًا أن الفئات الهشة هي التي تظل عرضة للمخاطر.