الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في انفجار مسيرة أطلقت من العراق باتجاه شمال الجولان
كشفت هيئة المسرح والفنون الأدائية في السعودية، اليوم الخميس، عن مشروع غير مسبوق، يستهدف استقبال أفكار مبتكرة لتدريب وتمويل أصحابها لأجل تقديم عروض مسرحية غير تقليدية بالاعتماد على التقنية الحديثة.
وأعلنت الهيئة الحكومية عن مشروعها الجديد الذي أطلقت عليه اسم "مسرحثون" الذي اقتبست اسمه فيما يبدو من مصطلح "هاكاثون" الذي يشير لدمج التقنيات الحديثة في المشاريع المختلفة.
وقالت هيئة المسرح، إن هاكاثون الفنون الأدائية والمسرح (مسرحثون)، هو "برنامج ملهم يعكس اندماج الفن بالتكنولوجيا، ويهدف لتعزيز الإبداع في قطاع المسرح والفنون الأدائية".
ويهدف مشروع "مسرحثون" إلى "تقديم الدعم والرعاية للمواهب الشابة التي تظهر إمكانيات متميزة للنمو والنجاح، وابتكار تقنيات حديثة تتحدى القوالب التقليدية في العروض المسرحية".
ويستهدف برنامج "مسرحثون" ثلاث فئات رئيسة، الأولى هي المبتكرون وأصحاب التفكير الإبداعي من الجامعات، والفئة الثانية هي المحترفون والهواة في المجال الفني والمسرحي، والفئة الثالثة هي المطورون والمبرمجون الشغوفون بالمسرح والتقنيات الحديثة.
ويقول القائمون على "مسرحثون"، إن مساراته تتضمن إثراء تجربة الجمهور عبر تقنيات ابتكارية مستخدمة على خشبة المسرح، وتحسين تجربة الوصول للمسرح، من خلال تطبيقات حجز التذاكر والتجارب الفنية وسهولة الوصول للمسرحيين.
وتتضمن مسارات البرنامج التسويق وتنمية الجمهور عبر استهدافه بالذكاء الاصطناعي، وأدوات المشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات بيع تذاكر مبتكرة.
وفي مسار آخر للبرنامج، يتم التركيز على التعليم والتوعية عبر تجارب تعليمية تفاعلية ومنصات تعليم المسرح عبر الإنترنت وورش عمل تعليمية تفاعلية موجهة للطلاب.
وفي مسار مغاير آخر، يمكن للراغبين تقديم أفكار ومقترحات في مجال عمليات وإدارة المسرح وأدوات تحليل البيانات لتفضيلات الجمهور، وبرامج الجدولة والخدمات اللوجستية، وإدارة الحشود.
وخصص البرنامج مسارًا للمسرح الافتراضي والواقع المعزز عبر تطوير تجارب الواقع الافتراضي والواقع المعزز للعروض، والبث المباشر مع ميزات تفاعلية وتقنيات الواقع الافتراضي.
وفي مسار الاستدامة في المسرح، يتاح للمتقدمين بأفكارهم ومقترحاتهم، تصميم ديكورات صديقة للبيئة وبناؤها، وأنظمة إضاءة وصوت موفرة للطاقة، وإنشاء أزياء من مواد معاد تدويرها.
وسيحصل الفائزون في الهاكاثون على جوائز نقدية، مع التوجيه والإرشاد من خبراء في المجال المسرحي والتقني، وتمويل مشاريعهم، بجانب بناء علاقات مع محترفين ورواد أعمال في القطاع المسرحي، وتحسين المهارات الشخصية والمهنية من خلال ورش العمل والأنشطة التدريبية.
ويشترط القائمون على البرنامج، أن تكون الفكرة المقدمة ابتكارية أو تقنية، وأن تخدم القطاع المسرحي بشكل مباشر أو غير مباشر، مع وجود ملامح أولية لفكرة المشروع ووضوح أثرها.
