الطيران الأمريكي يواصل التحليق فوق محافظة مأرب

logo
منوعات

لماذا لا يستفيد محمد هنيدي من درس 1997؟

لماذا لا يستفيد محمد هنيدي من درس 1997؟
الفنان المصري محمد هنيديالمصدر: مواقع التواصل الاجتماعي
06 مارس 2025، 8:29 ص

في تجربته الثالثة في البطولة الدرامية المطلقة، يواصل الفنان المصري محمد هنيدي محاولاته العديدة في السينما على مدار 17 عامًا لاستعادة مكانته الكوميدية التي شهدت تألقه في أواخر التسعينيات.

في عام 1997، كانت بداية هنيدي مع فيلم "إسماعيلية رايح جاي" الذي أحدث نقلة في السينما المصرية، حيث نال مكانه بين النجوم بعد أن أطاح بالأسماء الكبيرة في وقتها. 

أخبار ذات علاقة

محمد هنيدي يعود إلى الدراما الرمضانية بدور "محامي شرير"

وواصل هنيدي نجاحه مع فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، الذي حقق إيرادات قياسية حينها، ليصبح أحد أبرز نجوم الكوميديا.

وعلى مدار مسيرته، قدّم هنيدي العديد من الأفلام الناجحة التي تصدرت شباك التذاكر، مثل "عسكر في المعسكر" و"فول الصين العظيم". لكن مع مرور الوقت، وبالتحديد في عام 2008، توقف هنيدي عند شخصية "رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، التي أصبحت من أبرز شخصياته في الكوميديا.

على الرغم من تقديمه لسبعة أفلام وثلاثة أعمال درامية أخرى، إلا أن هذه التجارب لم تحقق النجاح المتوقع، فكان هنيدي يواجه فشلا نقديا وجماهيريا.

أخبار ذات علاقة

محمد هنيدي يفاجىء الجمهور في رمضان 2025

وهذا التكرار في الأعمال قد يشير إلى عدم قدرته على التكيف مع تغيرات الكوميديا الحديثة. وعلى الرغم من محاولاته المتعددة، لم يستطع هنيدي قراءة متطلبات الجمهور وتوجهاته، وواصل تكرار الشخصيات القديمة، كما يظهر في محاولة تقديم جزء ثانٍ من أفلامه الناجحة.

وفي رمضان الحالي، لم تترك الحلقات الأولى من مسلسل هنيدي الجديد "شهادة معاملة أطفال" أثرا نقديا أو جماهيريا، فمن خلال رصد "إرم نيوز" لتعليقات المستخدمين، كانت أغلبها تؤكد على التكرار في الأداء، والنمطية في الكوميديا، إضافة إلى عدم إدراك أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وأن ما جرى في العام 1997، تكرّر كثيراً من دون أن ينتبه محمد هنيدي.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة © 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC