تقع تشيلي بين جبال الأنديز والمحيط الهادئ، وتتميز بواحدة من أكثر المناظر الطبيعية تنوعًا على كوكب الأرض، وتعد أطول دولة في العالم.
وتشمل مناطق الجذب السياحي الرئيسية في تشيلي الصحراء الأكثر جفافًا في العالم، إلى جانب المناظر الطبيعية الخلابة للبراكين والأنهار الجليدية والمضايق.
وتقدم المدن، مثل العاصمة سانتياغو، العديد من المتاحف والمعارض الفنية الرائعة، بينما ستجذبك جزيرة إيستر المذهلة بتماثيلها الحجرية الشهيرة.
جزيرة الفصح هي واحدة من أكثر الجزر عزلة على وجه الأرض، وتقع في جنوب شرق المحيط الهادئ وهي رسميًّا تابعة لتشيلي، وتقع على بعد آلاف الأميال من الساحل، في منتصف الطريق تقريبًا إلى تاهيتي.
تشتهر الجزيرة بتماثيلها الضخمة التي يبلغ عددها 887، والتي تسمى "موآي"، والتي أنشأها شعب رابا نوي منذ قرون.
يُعرف بركان رانو راراكو باسم "المشتل"، وهو المحجر الذي تُستخرج منه أحجار التوفة البركانية الصلبة التي تُقطع منها تماثيل المواي.
سيخبرك السكان المحليون أن سانتياغو هي تشيلي، حيث يعيش هنا 40% من السكان.
وتعد مركز الثقافة والترفيه في البلاد، إنها مكان رائع للتنزه، ولكل حي فيها أجواؤه المميزة.
انطلِق في نزهة ليوم كامل للاستمتاع بالمتاحف والهندسة المعمارية الفخمة ومراكز التسوق المخصصة للمشاة في سنترو، قبل الاستمتاع بنزهة بعد الظهر في إحدى الحدائق الرائعة الواقعة على التلال والتي تزين منظر المدينة.
تتمتع فالبارايسو بمناظر خلابة، وهي ميناء على سفح التل، وهو احتفال بكل ما هو بوهيمي.
تشتهر بمنازلها ذات الألوان الزاهية، وحياتها الليلية النابضة بالحياة، وإطلالاتها الجميلة على البحر، وهي واحدة من عواصم فن الجرافيتي في أمريكا الجنوبية.
وتنحدر الشوارع المتعرجة والسلالم من سفوح التلال في البلدة القديمة إلى المقاهي والحانات ذات الأجواء الرائعة حول منطقة الميناء.
هو وادٍ أخضر يمتد لمسافة 87 ميلاً تقريبًا من مدينة لا سيرينا الساحلية حتى الحدود الأرجنتينية.
تفسح الجبال شديدة الانحدار والجافة المليئة بالشجيرات على كلا الجانبين المجال لوادٍ أخضر خصب مليء بمزارع الكروم، ومصانع تقطير البيسكو، ومزارع الأفوكادو، والبابايا، والبرتقال.
يمكن العثور على بلدات صغيرة ساحرة في جميع أنحاء الوادي، وتوفر العديد من مصانع تقطير البيسكو جولات وتذوق.
يعد وادي إلكي أيضًا موطنًا لعدد من المراصد، وهو أحد أفضل الأماكن في العالم لمراقبة السماء الليلية.
تقع فالي دي لا لونا، والتي تعني حرفيًّا "وادي القمر"، على بعد ثمانية أميال غرب سان بيدرو دي أتاكاما في الطرف الشمالي من البلاد، بالقرب من حدودها مع بوليفيا.
تتمتع هذه المناظر الطبيعية الوعرة غير المضيافة في قلب صحراء أتاكاما بشبه غريب لسطح القمر، وهو التأثير الناجم عن تآكل معالمها الرملية والحجرية بفعل الرياح والمياه على مدى آلاف السنين.
ومن بين أهم سماتها المثيرة للاهتمام قاع البحيرات الجافة، التي تكتسب بياضًا مبهرًا بسبب ترسب الملح، وتميل إلى إنتاج نتوءات ملحية طبيعية رائعة.
وهناك العديد من الكهوف في المنطقة، بعضها يحتوي على أدلة على الرسوم التوضيحية التي أنشأها الإنسان المبكر، حيث تم العثور على بعض أقدم المومياوات في العالم، والتي تم الحفاظ عليها بسبب جفاف المنطقة.