بعد فوزه بلقب "ملك جمال فرنسا 2025" يروي ماثيو بيديني، الشاب البالغ من العمر 24 عامًا من أوت سافوا، قصة طموحه الكبير.
ولا يقف بيديني عند حدود الجمال فقط، بل يسعى أيضًا للغوص في قضايا بيئية مهمة تخصه بشكل شخصي.
عبر ملك جمال فرنسا خلال حديثه لـمحطة "بي.إف.إم" التلفزيونية عن فخره بتتويجه خلفًا لتشارلز ستامبر، وقال "لقد قام بالكثير لرفع مكانة علامة مستر فرنسا، وآمل أن أحقق على الأقل الشيء ذاته."
وكان توج بيديني في حفل أقيم في مسرح أندريه مالرو في رويل-مالميزون، باللقب الوطني بعد فوزه بلقب "مستر فرنسا رون ألب" في سبتمبر الماضي.
وأشار بيديني إلى أن هدفه كان تخطي حدود نفسه، مبينًا "كان لدي هدف في أن أتجاوز نفسي، وأخرج من منطقة الراحة الخاصة بي. كان تحديًا شخصيًّا بالنسبة لي".
وأضاف أنه "كان على درجة عالية من العزيمة" ليخوض هذا التحدي.
وأظهر بيديني ملامح شغفه، إذ إنه حاصل على شهادة في مجال العقارات، ولكنه يعمل حاليًّا كدي جي (DJ) ويُخطط لجعل هذا المجال مهنتَه المستقبلية.
وقال عن ذلك: "أنا الآن أعمل كدي جي وأكسب رزقي من خلال هذا المجال، وأتوقع أن يصبح عملي طوال العام".
ويبدو أن ماثيو بيديني يُوازن جيدًا بين شغفه بالموسيقى ومهامه كـ"مستر فرنسا".
وتابع: "بما أنني أستطيع تخصيص عطلات نهاية الأسبوع الخاصة بي، فإن لدي الوقت الكافي لممارسة الرياضة".
ويشمل برنامجه الرياضي الأنشطة المتنوعة، مثل: كمال الأجسام، والجري، والسباحة.
كما أشار إلى أنه يعيش في منطقة رائعة توفر له الكثير من الأنشطة الخارجية، مثل: التزلج، والمشي، وركوب الدراجات.
لكن فوز بيديني بلقب مستر فرنسا 2025 لا يقتصر على الجمال والشهرة فقط، بل لديه قضية كبيرة يدافع عنها، وهي التوعية بالإيكولوجيا والاستدامة البيئية.
وقال: "تم تشخيصي بالربو عندما كنت في السابعة عشرة من عمري. عندما يتعلق الأمر بشيء يؤثر فينا، يصبح من الطبيعي أن نهتم به، وبدأت أدرس آثار التلوث على صحتي".
ويدعم بيديني معهد المواطن البيئي والعلماء الذين يعملون معًا لتحديد الملوثات البيئية في الهواء والماء والأرض، بهدف إيجاد حلول عملية في حياتنا اليومية لحماية البيئة.
وفي ختام حديثه، أكد بيديني أنه يتطلع إلى "جولة عبر فرنسا" في الفترة المقبلة لتعريف الناس بالقضايا التي يؤمن بها.
وأكد: "لقد كانت سنة مليئة بالتحديات، والآن حان الوقت للعمل من أجل القضية التي أريد الدفاع عنها".
