أبكت قلوب المصريين.. مقاطع توثق اللحظات الأخيرة في حياة "عريس الشرقية"‎

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من مقاطع الفيديو، التي توثق اللحظات الأخيرة في حياة الشاب المصري العشريني "إسماعيل" الذي فارق الحياة في يوم زفافه وهو جالس بجوار عروسه في السيارة في أثناء ذهابهما إلى عش الزوجية في واقعة هزت المواطنين، وأثارت تعاطفا كبيرا. 

وقضى الشاب المتوفى 5 سنوات في الغربة، يعمل ويكد من أجل العودة إلى مصر والزواج بحبيبته.

ولا يزال الحزن يخيم على إحدى قرى محافظة الشرقية بمصر، بعد أن توفي إسماعيل إثر إصابته بسكتة قلبية مفاجئة، ليتحول الفرح إلى حزن، والزفاف إلى مأتم.

وكان المقطع الأكثر تأثيرا هو ذلك الذي يظهر فيه "إسماعيل" وهو يرقص بقوة داخل غرفته بالفندق قبل اصطحاب العروس إلى الحفل في مشهد مبهج ينم عن سعادة تتناقض تماما مع المصير الصادم الذي واجهه لاحقا. 

وجاء المقطع، الذي جرى تداوله على نطاق واسع، مصحوبا بتعليق صوتي مؤثر عن أثر السيرة وما يبقى بعد الرحيل المفاجئ الخاطف.

كما يظهر عريس الشرقية في مقاطع أخرى، وهو يرد التحية لأصدقائه وأقاربه، فضلا عن مشاعر الإعجاب التي تملكته وهو يصطحب العروس بعد خروجها من محل الكوافير. 

واحتفل إسماعيل بزفافه مساء الثلاثاء، في حفل حضره الأهل والأقارب والأصدقاء، بعد ساعات من عقد قرانه، وعقب انتهاء الحفل اتجه العروسان إلى عش الزوجية في سيارة الزفاف، والأهل يتبعونهما، إلا أن العروس تفاجأت بعريسها الشاب يسقط رأسه على كتفها فاقدا للنطق.

 واستغاثت العروس بالسائق الذي توقف فجأة كما توقفت سيارة الأهل، وحاولوا إيقاظ العريس، إلا أنه لم ينطق ببنت شفة، فنقلوه سريعا إلى أقرب مستشفى، ليفاجئهم الأطباء بالصدمة، وهي وفاة العريس نتيجة سكتة قلبية مفاجئة.

وتصدر خبر الوفاة محركات البحث على مواقع التواصل في مصر، حيث خيم الحزن على روادها بسبب وفاة الشاب في يوم زفافه، ما أثار صدمة واسعة.