زيلينسكي: فريق قانوني يعمل حاليا على مسودة صفقة المعادن لتقديمها لواشنطن
على حين تتوجه أنظار السياح إلى لندن وأدنبرة، تظل هناك مدن بريطانية أخرى، كويكفيلد وكارمارثين وكولن، تزخر بتاريخ وحكايات فريدة ربما لم تصل إلى مسامع الكثيرين.
تستحق هذه المدن التي تتميز بمزيج من المعالم القديمة والغموض الريفي أن تكون ضمن خطط السياح لاكتشاف جوانب جديدة وغير متوقعة من بريطانيا.
وبحسب صيحفة "الغارديان"، إليك ثلاثة أماكن نادرًا ما يزورها السياح:
عُرفت هذه المدينة البريطانية التي تقع في منطقة يوركشاير بأنها عاصمة زراعة الراوند، النبات الشهير بإنتاجه في ظروف خاصة من الظلام.
منذ القرن التاسع عشر، أتقن مزارعو ويكفيلد عملية "إجبار الراوند" التي تعني زراعته في ظلام الحظائر ليحصدوا محصولًا مميزًا.
ولكن المدينة تحمل أكثر من مجرد شهرة الزراعة، إذ تعدُّ واحدة من مراكز دوري الرجبي، وكانت موقعًا شهيرًا لمشاهد من رواية This Sporting Life.
بالإضافة إلى ذلك، كانت الفنانة باربرا هيبورث، المعروفة بأعمالها التجريدية المستوحاة من الطبيعة، قد استوحت من هذه المدينة التي جمعت بين الجمال الفني والصناعي في آن واحد.
تحمل كارمارثين، الواقعة في ويلز، طابعًا خاصًّا ينبض بتاريخ أسطوري، حيث ترتبط المدينة بشخصية الساحر الشهير "ميرلين"، كانت المدينة تُعرف تاريخيًّا بمكانتها الرومانية، وتتميز بتضاريسها الخضراء وتقاليدها الويلزية التي ما زالت حية.
وتبرز القلعة الرومانية بوصفها معلمًا بارزًا في المدينة، إلى جانب القصص القديمة التي تروي معارك وصراعات تاريخية، وفي هدوئها اليوم، تجذب المدينة الباحثين عن الهدوء والتاريخ الويلزي العريق.
تقع كولن في لانكشاير وتبدو كقرية صغيرة على قمة تل، تزهو بتراثها الصناعي الذي ما زال حاضرًا عبر بعض المباني القديمة، هنا وُلد قائد الفرقة الموسيقية على السفينة تايتانيك، والاس هنري هارتلي، الذي يعكس وجوده جزءًا من ارتباط المدينة بالتاريخ البحري البريطاني.
يمر زوار كولن بطرق مرصوفة وتلال تعيدهم إلى ماضي هذه المدينة التي كانت إحدى قلاع الصناعة النسيجية في بريطانيا، وتمنحهم مشاهد خلابة مطلة على المناطق الخضراء المحيطة.