إسرائيل: استهدفنا عنصرا من "حزب الله" كان يساعد حماس في تنفيذ هجوم ضد الإسرائيليين
صدرت الصورة الرسمية الجديدة للسيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، التي التقطتها المصوّرة البلجيكية ريغين ماهو، المعروفة بتصوير عائلة ترامب منذ أكثر من 20 عاماً.
والتُقطت الصورة في الغرفة البيضاوية الصفراء بالبيت الأبيض، بعد يوم من تولي زوجها دونالد ترامب منصب الرئاسة.
وتظهر ميلانيا مرتدية بدلة داكنة وقميصا أبيض، واضعة يديها على طاولة عاكسة، مع ظهور نصب واشنطن التذكاري في الخلفية.
ووفقا لـ "غويندولين دوبوا شاو"، مديرة قسم تاريخ الفنون بجامعة بنسلفانيا، فإن الصورة تعكس رسالة واضحة تتعلق بالسلطة والاستعداد لتحمّل المسؤولية، مع التركيز على الأناقة والانضباط.
وتضيف شاو: "وضعية ميلانيا خلف الطاولة العاكسة تُظهر قدرتها على التوازن بين الغموض والتواصل المباشر؛ ما يمنحها طابعا فريدا يختلف عن الصورة التقليدية للسيدات الأُول".
أما عن اختيار المصورة ماهو مجددا لهذه المهمة، فقد أكدت في تصريحاتها لهيئة الإذاعة البريطانية: "ميلانيا شخصية مُلهِمة، وتحرص بشدة على أدق التفاصيل؛ وهو ما يجعل العمل معها امتيازا حقيقيا".
ومن جانب آخر، ترى الكاتبة المختصة في الأزياء إيلي فيوليت براملي أن الإطلالة تحمل ثقلا يتعارض مع الدور التقليدي للسيدة الأولى، الذي عادةً ما يهدف إلى تقديم صورة دافئة وإنسانية.
وتضيف: "ارتداء البدلة ذات الأكتاف الحادة يعكس صورة أقرب إلى القوة المؤسسية؛ ما يشير إلى عزمها على خوض فترة ثانية بشكل أكثر فاعلية".
والصورة الجديدة تتسم بالبساطة من حيث الألوان، حيث تم الاستغناء عن الألوان لصالح الأبيض والأسود؛ ما يعزّز التركيز على الملامح والتفاصيل.
وعلى الرغم من نظرة ميلانيا المباشرة نحو الكاميرا، إلا أن ذلك لا يعكس بالضرورة رغبة في إظهار الود، بل يُبقي على غموض شخصيتها الذي طالما كان سمة بارزة.
ويرى الخبراء أن الصورة تنقل رسالة مزدوجة تجمع بين القوة والغموض؛ ما يجعلها مختلفة عن صور السيدات الأُول السابقات، مثل ميشيل أوباما وجيل بايدن، اللتين اعتمدتا في صورهما الرسمية على البساطة والاقتراب من العامة.
