نتنياهو: نريد ضمان السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة وتطبيق خطة ترامب للهجرة
قبل عام واحد فقط، اشترى النحّات آندي دايلي منزلاً في شارع سانتا روزا في ألتادينا، لكنه الآن تحول إلى رماد. بعد أن اجتاحت حرائق الغابات منطقة ساحلية في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، لتمتد إلى عشرات الكيلومترات بعدها، في غضون ساعات قليلة. بحسب ما جاء في وكالة فرانس برس.
وكما العديد من نجوم السينما والموسيقى الذين خسروا منازلهم في الحريق، كان دايلي، المعروف بأعماله الفنية، يقلب الركام المتبقي من منزله بعد أن التهمته النيران.
وقال دايلي بتعليق ساخر: "لقد كانت حفلة استقبال منزل مروعة"، مضيفاً: "في مثل هذه الظروف، يجب أن تتحلى بحس الدعابة السوداء".
وقبل شهر واحد فقط، كان الشارع مزدحماً بمئات الأشخاص الذين جاؤوا لحضور الإضاءة السنوية لـ "كريسماس تري لين"، حيث تزيَّنت الشوارع بآلاف الأضواء، وهي تقليد سنوي محبب لسكان ألتادينا، بمن فيهم دايلي.
لكن اليوم، لم يبقَ سوى رماد في العديد من المنازل على طول الشارع.
وعلى مقربة من المكان، لم تصمد العديد من الأعمال التجارية على شارع ليك وألتادينا درايف، حيث ظلت بعض المباني مشتعلة حتى المساء.
أما في الغرب على طول ألتادينا درايف، فقد أُحرقت أحياء بأكملها، بما في ذلك مدرسة، وظلت النيران تلتهمها حتى الليل.
الكارثة المفاجئة لم تترك وراءها سوى الحطام، حيث يحاول السكان مثل دايلي استيعاب حجم الدمار الذي خلفه الحريق المدمر.