مكتب ميقاتي: لبنان سيستدعي السفير الإيراني احتجاجا على تصريحات قاليباف
قالت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إن تطبيق التواصل الاجتماعي "إنستغرام" قام بتقييد المحتوى السياسي، لكنه ترك الخيار متاحا للمستخدمين، لإلغاء هذا التقييد من خلال الإعدادات.
وبإمكان المستخدمين إلغاء تفعيل خاصية التقييد، من خلال "تفضيلات المحتوى" من الإعدادات، ثم النقر على "المحتوى السياسي"، واختيار خيار عدم "تقييد المحتوى السياسي من الأشخاص الذين لا تتابعهم"؛ وغير ذلك، سيقوم "إنستغرام" بتقييد المحتوى السياسي من الجهات التي لا يتابعها المستخدم بشكل تلقائي.
كما أعلنت منصة "إنستغرام" في فبراير أنها لن توصي بعرض المحتوى السياسي بشكل استباقي، بحسب الصحيفة الأمريكية.
وقالت الشركة المالكة للمنصة تعليقا على تقييد المحتوى السياسي: "نريد أن يكون إنستغرام وثريدز تجربة رائعة للجميع"، مضيفة مخاطبة المستخدمين: "إذا قررت متابعة الحسابات التي تنشر محتوى سياسيًا، فنحن لا نريد أن نقف بينك وبين منشوراتهم، لكننا لا نريد أيضًا أن نوصي بشكل استباقي بالمحتوى السياسي من الحسابات التي لا تتابعها".
وتابعت الشركة تقول: "نحن نقوم بتوسيع نهجنا الحالي لكيفية تعاملنا مع المحتوى السياسي - لن نوصي بشكل استباقي بالمحتوى المتعلق بالسياسة على تبويبات التوصيات عبر إنستغرام وثريدز"، مضيفة: "نترك لك خيار التحكم في رؤية المنشورات هذه إن كنت لا تزال ترغب في أن نوصيها إليك".
وفي منشور منذ أكثر من شهر على موقع "ثريدز"، قال رئيس "إنستغرام"، آدم موصيري، إن مهمة تغيير سياسة المحتوى هذه "تتمثل في الحفاظ على قدرة الأشخاص على اختيار التفاعل مع المحتوى السياسي، مع احترام رغبة كل شخص بالتفاعل معه".
ونقلت الصحيفة عن داني ليفر، المتحدث باسم شركة "ميتا" إن "التغيير الجديد لا يؤثر على المنشورات من الحسابات التي يختار الأشخاص متابعتها؛ فيما يؤثر على ما يوصي به النظام للمستخدمين، ويمكن للأشخاص التحكم في الأمر إذا أرادوا رؤية المزيد من المحتوى السياسي".
وأضاف ليفر "يمتد هذا الإعلان إلى سنوات من العمل حول كيفية تعاملنا مع المحتوى السياسي وتعاملنا معه بناءً على ما أخبرنا الناس أنهم يريدونه.. والآن، سيتمكن الأشخاص من التحكم فيما إذا كانوا يرغبون في التوصية بهذه النوع من المنشورات لهم أم لا".
