رئيسة المفوضية الأوروبية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب قلبت الأسواق العالمية رأسا على عقب
يسلك الأمير هاري وميغان ماركل مسارات مستقلة، ويواجهان توترًا مستمرًا مع الأمير ويليام، حيث تركز جهودهما على مشاريع فردية تتماشى مع اهتماماتهما الخاصة.
وفي سبتمبر الماضي، حضر الأمير هاري حفل توزيع جوائز WellChild في لندن، وهي مؤسسة خيرية يرعاها منذ 16 عامًا، كما احتفل بالذكرى العاشرة لألعاب "إنفيكتوس" التي أقيمت في كاتدرائية سانت بول، بزيارة سريعة إلى المملكة المتحدة في مايو.
وفي الوقت نفسه، دعمت ميغان ماركل برنامج "التوعية الاجتماعية الرقمية" عبر يوم الفتاة العالمي في مؤسسة Girls Inc، مما عزز مشاركتها في مبادرات تعنى برفاهية الشباب وتعليمهم كيفية بناء علاقات صحية مع التكنولوجيا.
وبحسب خبيرة الشؤون الملكية جيني بوند، تمكن دوق ودوقة ساسكس من خلق "تأثير مضاعف" بفضل مشاركاتهما المنفصلة، موضحةً في مقابلة خاصة أن "هاري وميغان يظهران قدرة على متابعة اهتمامات منفصلة بفاعلية"، مضيفةً أن "هاري يركز غالبًا على العمل الخيري والقضايا الاجتماعية، بينما تتجه ميغان نحو مسار تجاري".
وقد ظهرت جهود الأمير هاري وميغان المشتركة حين التقيا مؤخرًا مع آباء فقدوا أطفالهم بسبب الانتحار المرتبط بشبكة الإنترنت المظلمة، حيث أسهما معًا في مناقشات قوية حول الوعي بالسلامة الرقمية.
ورغم هذا التفاعل الإيجابي، تواصل العلاقة المتوترة بين هاري وأخيه ويليام توسيع الفجوة بينهما.
وترى بوند أن هذه العلاقة قد تكون "شبه مستحيلة الإصلاح"، مؤكدة أن الأمير ويليام يحمل مسؤوليات كبيرة ولا يبدو أن لديه الوقت لإعادة التفكير في علاقته بأخيه. لكنها لفتت إلى أن كاثرين، دوقة كامبريدج، تشدد على أهمية الأسرة، قائلة إن "العائلة يجب أن تكون دائمًا في المقام الأول"، في إشارة إلى إمكانية إصلاح العلاقات العائلية رغم التحديات.