رئيس تايوان يحذر من "محاولات التسلل" الصينية ويتعهد بـ"اتخاذ إجراءات مضادة"
تسببت عاصفة قوية تعرضت لها دمشق ومعظم المناطق السورية في اقتلاع الأشجار وسقوط عدد من ألواح الطاقة الشمسية عن الأسطح فوق السيارات المركونة في الشوارع، كما أدت إلى تهدم حائط قديم أصاب طفلين بجراح طفيفة.
وأعلنت وزارة النقل السورية إغلاق الموانىء التجارية في اللاذقية وطرطوس وجزيرة أرواد وبانياس، كما صدرت توجيهات بتوخي الحذر من الرياح و بعض الثلوج والأمطار المتوقع تساقها مع تأثير منخفض سطحي في مقدمة تأثير امتداد للمرتفع السيبيري الذي سيتسبب بموجة برد جافة في الأيام القليلة القادمة بجميع أنحاء البلاد.
ويعتبر امتداد المرتفع السيبيري في بداية موسم الشتاء، أمراً قليل الحدوث، كما تقول مديرية الأرصاد الجوية التي أشارت إلى أن الثلوج التراكمية بدأت بالهطول فعلاً على المرتفعات الجبلية في حرمون، وأن الحرارة في البلاد انخفضت بمعدل 10 درجات.
ودفعت الرياح العاتية، التي يتوقع أن تبلغ ذروتها خلال الساعات القادمة، أصحاب السيارات إلى البحث عن أماكن آمنة لركن سياراتهم، بعيداً عن المباني والأشجار، حيث ترتفع نسبة الخطورة.
كما هرع الناس لتفقد شرفاتهم وأسطحة منازلهم، وأزالوا كل ما يمكن أن يتأثر بفعل اشتداد الرياح.
وخلال السنوات الماضية، شهد حوض المتوسط عدة عواصف ترافقت مع قدوم الشتاء، ما دفع خبراء الطقس إلى ربطها بالتغيرات المناخية التي تجتاح العالم بسبب الاحتباس الحراري والتلوث وانحسار الغطاء النباتي؛ بسبب الحرائق التي سجلت أرقاماً غير مسبوقة.