السكك الحديدية الأوكرانية تعلن تعرضها لهجوم سيبراني واسع النطاق
تسببت فيضانات اجتاحت وسط أوروبا بمقتل شخص غرقًا في بولندا، وآخر في أثناء عمليات إنقاذ في النمسا، و4 في رومانيا، وإجلاء الآلاف في جمهورية التشيك ودول أخرى، في وقت استمر فيه هطول الأمطار الغزيرة على المنطقة، اليوم الأحد.
وقال نائب مستشار النمسا فيرنر كوجلر، على "إكس"، إن "أحد أفراد فرق الإطفاء التي تتعامل مع الفيضانات في البلاد قُتل في ولاية النمسا السفلى"، وأعلِنت الولاية، التي تحيط بالعاصمة فيينا وتقع على الحدود مع التشيك وسلوفاكيا، منطقة كوارث.
وتشهد مناطق في التشيك وبولندا أسوأ فيضانات خلال ما يقرب من 30 عامًا، فقد فاضت الأنهار في دول تمتد من بولندا حتى رومانيا، وعُثر على 4 قتلى في رومانيا، يوم السبت، إثر هطول أمطار غزيرة على مدى أيام.
ودفعت الفيضانات التي اجتاحت جنوب غرب بولندا السلطات إلى إجلاء نحو 1600 شخص، إذ تسبب هطول الأمطار الغزيرة لأيام بارتفاع منسوب المياه في الأنهار لمستويات قياسية، ما أدى إلى فيضانات في بلدات عدة، وأودى بحياة شخص غرقًا، وفقًا لـ"رويترز".
وقال رئيس الوزراء دونالد توسك للصحافيين، يوم الأحد، بعد اجتماع مع فريق إدارة الأزمة في بلدة كلودسكو: "الوضع مأساوي للغاية، وهو أكثر مأساوية في منطقة كلودسكو".
وغمرت المياه جزئيًا بلدة كلودسكو، التي يبلغ عدد سكانها نحو 25 ألف نسمة، فقد ارتفع منسوب النهر هناك بما يتجاوز مستوى قياسياً تسببت به فيضانات عارمة في عام 1997، ألحقت أضرارًا جزئية بالبلدة، وأودت بحياة 56 شخصًا على مستوى بولندا.
وأضاف توسك: "أدعو السكان إلى التعاون مع خدمات الإنقاذ في الأماكن التي تصدر فيها أوامر إخلاء".
وذكر سكان في منطقة حدودية في التشيك أن الوضع أسوأ من أي فيضانات شهدوها من قبل، وقالت خدمة الإطفاء في المنطقة إنها أجلت 1900 شخص حتى صباح الأحد، وإن الفيضانات تسببت بإغلاق طرق عدة.
ومن المتوقع هطول مزيد من الأمطار اليوم وغدًا؛ مما يزيد الوضع سوءًا.