الطيران الإسرائيلي يشن غارة على غرب رفح جنوبي قطاع غزة
تعرضت إسبانيا مؤخرا لكارثة طبيعية قوية، حيث تسببت الفيضانات العارمة التي اجتاحت منطقة فالنسيا في مقتل 217 شخصا وفقدان 89 آخرين، وذلك وفقًا للإحصائيات الرسمية الصادرة عن السلطات الإسبانية.
وشبّهت الكارثة بـ "تسونامي طبيعي" لضخامة حجم الأضرار التي طالت البنية التحتية والمنازل والممتلكات.
وبالنظر لحجم الكارثة، تواجه الحكومة الإسبانية انتقادات واسعة من المواطنين الذين اعتبروا أن استجابة السلطات كانت بطيئة وغير كافية، خصوصا بعد تلقي التحذيرات بشكل متأخر.
ما دفع الآلاف من المتطوعين من مختلف أنحاء البلاد للانضمام إلى جهود الإنقاذ والإغاثة، حيث عملوا على إزالة الطين والركام من الطرقات وإعادة فتحها، ما ساعد السكان على العودة إلى منازلهم.
وتضامنًا مع المتضررين، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن حزمة إغاثة ضخمة بقيمة 10.6 مليار يورو، لدعم المناطق المتضررة والمساعدة في تعويض الأسر التي فقدت منازلها وممتلكاتها.
كما شارك نحو 17 ألف عنصر من قوات الجيش والدفاع المدني في عمليات الإغاثة والبحث، مدعومين بآليات ثقيلة وطائرات هليكوبتر وسفن بحرية.