حماس تعلن موافقتها على مقترح من الوسطاء بشأن غزة تسلمته قبل يومين
شارك ما يُقارب من 400 سجين في ولاية كاليفورنيا بمكافحة حرائق الغابات المستعرة حول الولاية، حيث كانوا مسجونين بجرائم بسيطة.
وجاءت مشاركة السجناء، وفقًا لإدارة الإصلاحيات وإعادة التأهيل في كاليفورنيا، بسبب قلة رجال الإطفاء في الولاية، وذلك بسبب الاحتجاج على أجورهم.
وصرحت إدارة الإصلاحيات بأن 29 فريق إطفاء يضم 395 "من رجال الإطفاء المسجونين"، تم دمجهم جنبًا إلى جنب مع ما يقرب من 2000 من رجال الإطفاء لإخماد الحرائق بحسب صحيفة "واشنطن بوست".
وبينت الصحيفة، أن برامج رجال الإطفاء السجناء كانت تاريخيًّا مثيرة للجدل، حيث انتقدت بعض الجماعات الحقوقية برامج مكافحة الحرائق في السجون باعتبارها خطيرة ويُزعم أنها قسرية، وقارنتها بأحد أشكال العبودية الحديثة.
ومع ذلك، تمت الإشادة بالبرامج باعتبارها وسيلة للولايات لتوفير المال أو لتمكين السجناء من الشعور بالإنتاجية وتعلم المهارات المهنية، رغم أن قوانين الترخيص في بعض الولايات، بما في ذلك كاليفورنيا، تمنع بعض المجرمين الجنائيين من العمل كرجال إطفاء بدوام كامل.
في عام 2021، كتب رجل الإطفاء السابق في كاليفورنيا، ماثيو هان، في مقال لصحيفة The Post أن البرامج تعد خيارًا جذابًا للنزلاء، رغم طبيعة العمل الخطيرة والصعبة.
مضيفًا"هناك بعض الحقيقة في هذه الاعتراضات، لكنها تتجاهل حقيقة الأسباب التي تجعل الناس يريدون المخاطرة بحياتهم وأطرافهم من أجل دولة تحتجزهم: الظروف في سجون كاليفورنيا فظيعة للغاية لدرجة أن مكافحة حرائق الغابات هي خيار عقلاني".
