تُسلَط الأضواء اليوم على المخاطر التي يواجهها العالم بسبب انبعاثات الكربون المتزايدة، وبحسب العلماء يلعب الإنسان دورا أساسيا في زيادة تلك الانبعاثات من خلال ممارساته، حتى أن بعض عاداته اليومية البسيطة تُشكل تهديدات "بالغة الخطورة" على كوكب الحياة، أبزرها:
استهلاك اللحوم بكثرة
يتم قطع الغابات لتوفير مساحات للماشية ما يدمر البيئة ويدهور التنوع البيولوجي، كما أن غاز الميثان الذي ينبعث من الحيوانات أثناء عملية الهضم، يسهم أيضا في تغير المناخ.
السياحة المفرطة
يدمر بناء الفنادق والمنتجعات الحياة الطبيعية المحلية في سبيل إمتاع السياح، ويقول العلماء إن الإنسان يولد المزيد من النفايات ويلوث المياه والهواء برحلاته المتتالية، ما يدهور النظم البيئية.
كما يؤكد العلماء أن انبعاثات الكربون من الطائرات، يؤدي كذلك إلى تفاقم مشاكل المناخ.
تشغيل الأجهزة بوضعية الاستعداد Standby
بهذه الخاصية، يزيد الأفراد من استخدام الطاقة ما يعمل على رفع انبعاثات الكربون في الغلاف الجوي.
ويقول علماء إن هذه العادة تقصّر العمر الافتراضي للأجهزة الإلكترونية، ما يدفع الأفراد لاستبدالها، والذي بدوره يخلق نفايات إلكترونية تحتوي على مواد خطرة على البيئة والصحة.
الموضة "الرخيصة والسريعة"
يستسهل البعض شراء قطع رخيصة الثمن، لكن الخبراء يؤكدون أن الأزياء الرخيصة المصنوعة بجودة منخفضة من مواد كيميائية ضارة؛ تلوث مصادر المياه وتنهك النظم البيئية.
كما أن التخلص من الأزياء الرخيصة يعمل على انبعاث الغازات الدفيئة، التي تسهم في تغير المناخ.
