التلفزيون الرسمي: مقتل شخص وإصابة 3 في هجوم إسرائيلي على تولين في جنوب لبنان
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الخميس، الحداد ثلاثة أيام على ضحايا الفيضانات المدمرة التي ضربت البلاد الأربعاء، وأودت بحياة ما لا يقل عن 100 شخص معظمهم في فالنسيا.
وفي أعقاب الفيضانات زار كل من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، وزعيم المعارضة، ألبرتو نونيز فيجو، اليوم الخميس، مركز التنسيق التشغيلي المتكامل التابع لمجتمع فالنسيا، لمعرفة حالة أعمال الطوارئ بعد الأضرار التي دمرت العديد من البلديات.
ويرافق رئيس الحكومة، وزيرة العلوم والابتكار والجامعات، ديانا مورانت، ورئيس ولاية فالنسيانا، كارلوس مازون؛ ومندوبة الحكومة، بيلار برنابي، ومن المتوقع أن تلتقي بالمسؤولين عن عملية الطوارئ قبل الإدلاء ببيان مؤسسي لوسائل الإعلام.
وبالتزامن مع الزيارة، تشهد إسبانيا هذا الخميس أول أيام الحداد الرسمي الثلاثة التي أعلنتها الحكومة بسبب "الكارثة" التي حدثت في عدة أجزاء من البلاد، حيث خلفت نحو 100 حالة وفاة، 92 منها كان في فالنسيا.
كما أفاد مركز تنسيق الطوارئ التابع لفالنسيا بأن رجال الإطفاء من كونسورتيوم فالنسيا يواصلون العمل هذا الخميس، بشكل رئيس على الأرض، في أعمال التنظيف وإزالة الأنقاض، ومن غير المتوقع مغادرة الوسائل الجوية هذا الخميس.
وحاليًّا، لا يزال أكثر من 447 شخصًا من السكان الأكثر تضررًا من الفيضانات يقيمون في الملاجئ منذ مساء يوم الأربعاء، وقد حصل 112 شخصًا على 21 حالة توريد للإمدادات الضرورية.
بالإضافة إلى وجود سكان دون كهرباء، حيث أعادت شركة "Iberdrola" إمدادات الكهرباء إلى 42.000 من أصل 155.000 وحدة متضررة في فالنسيا نتيجة الأحوال الجوية والفيضانات.