مدفعية الجيش الإسرائيلي تجدد قصفها لحي الزيتون جنوبي مدينة غزة
قالت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية، إن بركانا ثار في شبه جزيرة ريكيانيس قرب عاصمة البلاد، في وقت متأخر من يوم أمس الأربعاء، للمرة السابعة خلال عام واحد والعاشرة في 3 سنوات.
وأطلق البركان نافورات من الحمم والدخان دون حدوث أي تعطيل للحركة الجوية أو البنية الأساسية. وظهرت الحمم البركانية الساخنة المتوهجة بألوان صفراء وبرتقالية تنطلق إلى السماء.
وتقع آيسلندا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 400 ألف نسمة، على خط الصدع بين الصفيحة التكتونية الأوراسية والأمريكية الشمالية؛ ما يجعلها نقطة زلزالية ساخنة تحتوي على السخانات المائية وينابيع المياه الدافئة وعشرات البراكين.
وقال مكتب الأرصاد الجوية، إن العلامات الأولى للثوران سجلت قبل 45 دقيقة فقط من فتح شق أرضي هائل، يقدر الآن طوله بنحو 3 كيلومترات.
وكانت السلطات حذرت في وقت سابق من نشاط بركاني مع تراكم الصخور المنصهرة تحت شبه جزيرة ريكيانيس على بعد نحو 30 كيلومترا جنوب غربي العاصمة ريكيافيك حيث انتهى أحدث ثوران بركاني في 6 سبتمبر/أيلول.
وأفادت الأرصاد الجوية أنه لم تحدث زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي في الأسابيع الأخيرة.
ولم تؤثر الانفجارات البركانية في شبه جزيرة ريكيانيس، المعروفة باسم ثورات الشقوق، بشكل مباشر على العاصمة، كما أنها لا تسبب انتشاراً كبيراً للرماد في طبقة الستراتوسفير؛ ما يجنب تعطيل الحركة الجوية.
وتظل بلدة الصيد القريبة جريندافيك، والتي كان يسكنها نحو 4 آلاف نسمة قبل أمر الإخلاء في ديسمبر من العام الماضي، مهجورة في الغالب بسبب التهديد الدوري من تدفقات الحمم البركانية.
ولم ترد أي مؤشرات على تدفق الحمم البركانية نحو البلدة، لكن تم إخلاء نحو 50 منزلاً يسكنها أشخاص عادوا، حسبما ذكرت وكالة الحماية المدنية في بيان.
وبعد أن ظلت خاملة لمدة 800 عام في المنطقة، عادت الأنظمة الجيولوجية إلى النشاط في عام 2021، ومنذ ذلك الحين ثارت بوتيرة متزايدة، وحذر الخبراء من أن ريكيافيك قد تشهد ثورات بركانية متكررة لعقود من الزمن، وربما حتى قرون.
