رئيس التشيك "يتدخل" لإصلاح البنية التحتية بعد الفيضانات

دعا رئيس التشيك بيتر بافيل، أعضاء الحكومة، إلى الجلوس مع رؤساء بلديات المدن ورؤساء المناطق المتضررة من الفيضانات التي اجتاحت البلاد، إلى التحدث بجدية حول كيفية تقديم المساعدة بشكل كبير للناس، "لأن الميزانيات التي يتم النظر فيها اليوم لن تغطي الضرر"، وفق وسائل إعلام تشيكية.

وقال بافيل خلال زيارته، مدن "يسينيك وكرنوف وبوغومين وميكولوفيتس وأوبافا" الأكثر تضررا، الأربعاء: إن إعادة ترميم وإعمار البنية التحتية المتضررة، سيستغرق عدة أشهر، أو بالأحرى سنوات".

وغمرت المياه أراضي تلك المدن بالكامل تقريبا، واضطر رجال الإطفاء والجيش إلى إجلاء أكثر من 10 آلاف مواطن، وفقد الكثير منهم منازلهم كليا أو جزئيا. 

ووفقا للرئيس التشيكي، يجب أن يتم هدم المنازل المتضررة بسرعة، ولكن إذا اتبع رؤساء البلديات القواعد الحالية، فإن العمل سيستغرق وقتا طويلا. 

وأضاف الرئيس بعد التواصل مع رؤساء السلطات المحلية، فإن رؤساء المدن سيدعمون تبسيط إجراءات المناقصات للموردين.

وفي الفترة من 13 إلى 18 سبتمبر الجاري، هطلت الأمطار بشكل مستمر في جميع أنحاء أراضي جمهورية التشيك تقريبا، ما أدى إلى ارتفاع حاد في منسوب المياه في الأنهار والمسطحات المائية الأخرى وفيضانات في عدد من البلدات، خاصة في شمال شرق الجمهورية، وتم إجلاء ما يقرب من 20 ألف شخص من منازلهم.