المتحدث باسم ستارمر: سنسرع خطط إرسال قوات حفظ سلام محتملة إلى أوكرانيا
أعلن فرانسوا-نويل بوفاي، وزير ما وراء البحار الفرنسي، عن تفعيل حالة "الكارثة الطبيعية الاستثنائية" في جزيرة مايوت، وذلك لتسريع الاستجابة للأزمة والتعامل مع الأضرار التي خلّفها إعصار "شيدو" المدمر.
وأوضح بوفاي أن هذه الخطوة تهدف إلى استعادة الخدمات الأساسية بسرعة، ووضع خطة إعادة إعمار مستدامة للجزيرة.
وتم إدخال هذا الإجراء خاصة لتلبية احتياجات مناطق ما وراء البحار، ويُعد الأول من نوعه، حيث يسهم في تعزيز قدرة السلطات المحلية والوطنية على الاستجابة السريعة عبر تسهيل بعض الإجراءات الإدارية؛ ما يضمن تحركًا أكثر فاعلية في دعم سكان مايوت.
وسيستمر التفعيل لمدة شهر مبدئيًّا، مع إمكانية تمديده لفترات إضافية تصل إلى شهرين حسب الوضع.
وأكد بوفاي أهمية تعبئة كافة الموارد لمساعدة السكان خلال هذه المحنة، مشيرًا إلى بدء تنفيذ حظر التجول في الجزيرة لضمان الأمن ومنع أعمال النهب.
مع تزايد حصيلة الضحايا المؤقتة إلى 31 قتيلًا، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن عزمه زيارة الأرخبيل، حيث سيصل على متن طائرة تحمل أربعة أطنان من المساعدات وفريق إنقاذ.