قوات إسرائيلية تقتحم مدينة نابلس من حاجز صرة.
قال باحثون من الاتحاد الأوروبي، الخميس، إن يناير/ كانون الثاني الماضي كان "الأعلى حرارة على الإطلاق"، ليتواصل بذلك تسجيل سلسلة من درجات الحرارة المتطرفة، وفق وكالة أنباء "رويترز".
وأضافت خدمة "كوبرنيكوس" لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرتها الشهرية أن شهر يناير/ كانون الثاني واصل سلسلة من درجات الحرارة الاستثنائية؛ إذ شهد 18 شهرا من آخر 19 شهرا متوسط درجة حرارة عالمية تزيد بأكثر من 1.5 درجة مئوية عمّا قبل الثورة الصناعية.
وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في يناير /كانون الثاني أعلى 1.75 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وخلال هذا الأسبوع، نشر كبير علماء المناخ السابق في وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) جيمس هانسن إلى جانب عدد كبير من العلماء، دراسة خلصت إلى أنّ بعض الظواهر الكامنة وراء التغير المناخي قد تم الاستخفاف بها.
وبحسب تحليلهم للوضع الحالي وتوقعاتهم، "قد زال هدف الدرجتين المئويتين"، على ما قال هانسن خلال عرض تقديمي الثلاثاء.
وأشار إلى أنّ أحد السيناريوهات الطموحة للجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، والذي يعتمد على انخفاض كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة مما قد يجعل من الممكن احتواء ارتفاع درجة الحرارة تحت هذه العتبة، بات "مستحيلا اليوم".
وأوضح أن السبب الكامن وراء ذلك هو الاستهلاك العالمي للطاقة الذي "يتزايد وسيستمر في التزايد"، إذ "لا يزال جزء كبير من الطاقة يتأتى من الوقود الأحفوري"، المصدر الرئيس لانبعاثات الغازات المسببة لمفعول الدفيئة.