سرايا القدس: قصفنا مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية
في تحذير بيئي جديد يهدّد الحياة والبنية التحتية، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تسارع معدّلات الانزلاقات الأرضية في شبه جزيرة بالوس فيرديس بولاية كاليفورنيا، حيث كشفت تحليلات حديثة أجراها مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع للوكالة أن الأراضي تنزلق نحو المحيط الهادئ بمعدل 10 سنتيمترات أسبوعياً.
التحليلات التي أجراها مختبر الدفع النفاث باستخدام تقنيات رادار جوّي متطور، أظهرت أن الأراضي في منطقة لوس أنجلوس تتحرك بسرعة ملحوظة منذ سبتمبر 2024؛ ما يشكل تهديداً مباشراً للأرواح والممتلكات.
وجاء هذا التحذير بعد أن أظهرت البيانات أن المنطقة السكنية في شبه جزيرة بالوس فيرديس، الواقعة فوق منطقة من الانزلاقات الأرضية القديمة، تشهد تزايداً في سرعة الحركة، وهو ما يتزامن مع الأمطار الغزيرة التي هطلت في عام 2023 والعواصف العاتية في بداية 2024.
وقال ألكسندر هاندويرجر، اختصاصي الانزلاقات الأرضية في "ناسا": "إنّ توسّع مساحة الأراضي المتأثرة بهذه الانزلاقات وزيادة سرعتها يمثلان تهديداً كبيراً للبنية التحتية وحياة الإنسان".
وأضاف أن البيانات التي تم جمعها من خلال رحلة طائرة ناسا المزودة برادار UAVSAR، ساعدت على تحديد اتجاهات الانزلاق وسرعته بدقة.
ومع ازدياد الخطر البيئي، تطالب "ناسا" بتفعيل إجراءات وقائية عاجلة لتفادي أي أضرار كبيرة؛ فالتحديات المتزايدة تفرض على المسؤولين اتخاذ تدابير استباقية، باستخدام تكنولوجيا متقدمة مثل الأقمار الصناعية والأدوات الجغرافية لرصد الكوارث؛ لضمان الاستجابة السريعة والمناسبة.