المرصد الأمريكي: زلزال عنيف بقوة 6.8 درجات قبالة نيوزيلندا
أعلنت عدة شركات طيران عالمية اليوم الأربعاء عن إلغاء رحلاتها من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد تجدد نشاط بركان جبل "ليوتوبي لاكي-لاكي" في إقليم شرق نوسا تينجارا؛ ما أسفر عن انبعاث سحب كثيفة من الرماد البركاني على ارتفاع يصل إلى عشرة كيلومترات.
جاء هذا الإجراء بعد تحذيرات تتعلق بالسلامة العامة، حيث اضطر آلاف السكان إلى مغادرة منازلهم بحثًا عن أماكن آمنة بعيدًا عن الرماد الكثيف، وفقًا لما جاء في وكالة "رويترز".
وأفادت شركتا "جت ستار" و"كوانتاس" الأستراليتان بأنهما قررتا إيقاف رحلاتهما الجوية إلى بالي، مشيرتين إلى أن الوضع الحالي يشكل خطرًا على الطيران. كما أظهر موقع "فلايت رادار 24" المتخصص في تتبع الرحلات الجوية إلغاء رحلات أخرى من شركات "إير آسيا" و"فيرجن" متجهة إلى الجزيرة.
وتعدّ بالي من الوجهات السياحية الأبرز في إندونيسيا، حيث تستقطب الزوار من جميع أنحاء العالم، وخاصة من أستراليا.
إلا أن النشاط البركاني المتجدد بدأ يؤثر على الحركة الجوية فيها بشكل كبير، إذ ذكر المدير العام لمطار "نوراه راي" في بالي، أحمد سياوجي، أن عدد الرحلات الملغاة وصل إلى 80 رحلة بين الرابع و12 من نوفمبر، منها رحلات من سنغافورة، وهونغ كونغ، وعدة مدن أسترالية.
من الجدير بالذكر أن أول ثوران لهذا البركان حدث في الثالث من نوفمبر الجاري، وأسفر عن وفاة تسعة أشخاص. ومنذ ذلك الحين، استمر البركان في الثوران مرارًا، بما في ذلك عدة مرات يوم أمس الثلاثاء، ما زاد من خطورة الوضع على مستوى الإقليم.
ويشير خبراء إلى أن هذا الحدث يعكس الطبيعة العنيفة للنشاط البركاني في المنطقة، ويبرز التحديات التي تواجهها البنية التحتية والنقل، لا سيما في ظل وجود تأثيرات بيئية خطيرة قد تضر بالسكان والسياحة في بالي.