انتخب أعضاء مجلس الأمة الكويتي الجديد (البرلمان)، في الجلسة الأولى للمجلس، اليوم الثلاثاء، نائبًا لرئيس المجلس وأمينًا للسر، عقب تزكية النائب أحمد عبدالعزيز السعدون رئيسًا للمجلس.
وتمت عملية الانتخاب عقب مغادرة الحكومة الكويتية قاعة البرلمان، تنفيذًا لتوجيهات نائب أمير البلاد وولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بعدم تدخل الحكومة بانتخابات رئيس المجلس وأعضاء مكتب المجلس واللجان.
واختير النائب محمد براك المطير، نائبًا لرئيس المجلس، عقب حصوله على 25 صوتًا مقابل 20 صوتًا حصل عليها منافسه النائب حسن جوهر، من إجمالي الحضور الذين بلغ عددهم 48 عضوًا.
وتنافس على هذا المنصب النائبان المطير وجوهر، إضافة إلى النائب عيسى الكندري الذي انسحب من الترشح عقب خوضه الجولة الأولى، احتجاجًا على تصوير أحد النواب لورقة الاقتراع.
ومن ثم، انتخب النائب أسامة الشاهين لمنصب أمين سر مجلس الأمة لدور الانعقاد الأول، بعد أن حصل على 25 صوتًا مقابل 20 صوتًا لمنافسه النائب ماجد المطيري.
وحصل النائب عبدالكريم الكندري على منصب مراقب مجلس الأمة بالتزكية، بعد تنازل منافسه النائب محمد الحويلة عن الترشح.
وكانت الحكومة الكويتية حضرت الجلسة الافتتاحية التي افتتحها نائب الأمير، الشيخ مشعل، وألقى فيها خطابًا أكد خلاله أن "الجميع شركاء في تحمل المسؤولية وفي عملية البناء والإصلاح شعبًا وأسرة حكم كل من موقعه".
ووجه ولي العهد الحكومة بضرورة وضع خطة استراتيجية توضح فيها برنامج عملها، لافتًا إلى أنه "سيكون شخصيًا أول من يسائل الحكومة عن التقصير بتنفيذ هذه الخطة".
وانسحبت الحكومة من الجلسة عقب كلمة ألقاها رئيسها الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، قبيل بدء انتخابات رئاسة مجلس الأمة عقب أن أدى النواب اليمين الدستورية.
وبقي الوزير المحلل عمار العجمي، وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة، وزير الدولة لشؤون الإسكان والتطوير العمراني، في القاعة دون أن يشارك في التصويت.
