مصادر إسرائيلية: القتيلة في عملية بئر السبع مجندة في حرس الحدود الإسرائيلي
أشارت دراسة حديثة إلى أن مضغ كبار السن الفرط للطعام قد يدل على زيادة خطر الإصابة بالخرف، خاصة لدى الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 60 عامًا.
ووجدت الأبحاث أن الرجال الذين يمضغون اللقمة 30 مرة أو أكثر لديهم خطر أعلى بمعدل 2.9 مرة للإصابة بالخرف مقارنةً بأولئك الذين يمضغون اللقمة الواحدة أقل من عشر مرات. وبالإضافة إلى ذلك، كان كل خمس مضغات إضافية مرتبطة بزيادة قدرها 16% في خطر الإصابة بالمرض الخطير.
كما كشفت الدراسة عن وجود علاقة بين عدد المضغات وحجم الدماغ الأصغر.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أظهرت أبحاث سابقة أن المضغ يمكن أن ينبه الدماغ من خلال تعزيز تدفق الدم، مما يزيد من إمدادات الأكسجين والنشاط في المناطق الحيوية من الدماغ. وهذا يشير إلى أن الرجال المصابين بالخرف قد يمضغون أكثر في محاولة لتعويض انخفاض الوظائف الإدراكية.
"لا تأثير على النساء"
ومن المثير للاهتمام، أن هذا التأثير لم يُلاحظ في النساء، ربما بسبب اختلافات في قوة العض.
وأشار الباحثون من كلية الطب بجامعة سونغكيوكوان في كوريا الجنوبية إلى أن "المضغ المتكرر والقوي أثناء الوجبات قد يكون جهدًا للتكيف مع تقدم الخرف".
وتشير النتائج إلى أن مراقبة عادات المضغ قد تكون وسيلة فحص محتملة لتحديد الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالخرف. فمن خلال التعرف على هذه السلوكيات مبكرًا، قد يكون من الممكن تنفيذ استراتيجيات تهدف إلى تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى الفئات المعرضة للخطر.