إنقاص الوزن أثناء الرضاعة الطبيعية يتطلب نهجًا متوازنًا يضمن توفير السعرات الحرارية الكافية لصحة الأم ولإنتاج حليب الثدي.
وبحسب المختصين يجب عدم تقييد السعرات الحرارية بشكل صارم أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على إنتاج الحليب، ويسبب التعب والإجهاد للأم. وبدلاً من ذلك، يجب التركيز على تناول الأطعمة الكاملة ذات القيمة الغذائية العالية.
وتوفر الرضاعة الطبيعية فوائد متعددة للأمهات والأطفال، بما في ذلك دعم فقدان الوزن الصحي بعد الولادة، كما يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية على تقلص الرحم بشكل أسرع وحرق حوالي 500 سعرة حرارية يوميًا؛ مما يساهم في فقدان الوزن بشكل تدريجي.
وينصح خبراء التغذية بالبدء في ممارسة التمارين الخفيفة إلى المعتدلة بعد حوالي 6 أسابيع من الولادة (أو حسب توجيهات الطبيب)، وذلك لتعزيز فقدان الوزن بشكل تدريجي وصحي.
ويُفضل تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الفواكه، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والابتعاد عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والقيمة الغذائية المنخفضة.
ويجب على الأم تجنب الأنظمة الغذائية الصارمة أو منتجات إنقاص الوزن، التي قد تحتوي على مواد ضارة تنتقل إلى حليب الثدي.
وفي النهاية شدد الخبراء على ضرورة الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة؛ إذ إن قلة النوم يمكن أن تعيق فقدان الوزن وتؤدي إلى زيادته.
