الجيش الإسرائيلي: التحاق لواء غفعاتي بالفرقة 162 في إطار توسيع العملية العسكرية في جباليا
تحذر دراسة جديدة من معهد علم النفس في إستونيا من أن إدمان الآباء على استخدام الشاشات يمكن أن يضر بمهارات أطفالهم اللغوية.
وفي تقرير صدر في 11 سبتمبر، أشار الباحثون إلى أن التفاعل المستمر مع الشاشات يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للأطفال، العلاقات الأسرية، ونموهم المعرفي.
وقادت الدكتورة تيا تولفيست من جامعة تارتو فريقًا بحثيًا استطلع آراء أكثر من 400 عائلة لديها أطفال دون سن الخامسة، بهدف تحديد تأثير استخدام الوالدين المفرط للأجهزة الرقمية.
وأظهرت النتائج أن تقليد الوالدين في استخدام الشاشات يعيق نمو مفردات الأطفال ونموهم النحوي.
وتشير الدراسة إلى أن الأطفال الرضع والصغار الذين يقضون وقتًا طويلاً أمام الشاشات يظهرون سلوكيات غير نمطية مرتبطة باضطرابات النمو العصبي، مثل التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD)، وهو ما يتماشى مع نتائج دراسة سابقة من جامعة دريكسل.
وفي بداية الشهر، اقترحت هيئة الصحة العامة في السويد منع الأطفال دون سن الثانية من استخدام الأجهزة الإلكترونية، مستشهدةً بتأثيراتها السلبية على النوم وصحة الأطفال العقلية.
وتدعم دراسة تولفيست هذه التوصية، مشيرة إلى أهمية وعي الآباء باستخدامهم للأجهزة الرقمية.
واستطلعت تولفيست وفريقها آراء 421 من الآباء، وطلبوا منهم تقدير الوقت الذي يقضيه كل فرد في الأسرة في استخدام الشاشات خلال عطلة نهاية الأسبوع.
كما قيم المشاركون القدرات اللغوية لأسرهم. أظهرت النتائج أن الأطفال الذين قضوا وقتًا أقل أمام الشاشات سجلوا درجات أعلى في مجالات القواعد والمفردات.
وخلصت الدراسة إلى أن جميع أشكال استخدام الشاشات، بما في ذلك وقت المشاهدة العائلية، لم يكن لها تأثير إيجابي على المهارات اللغوية للأطفال، بل إن ألعاب الفيديو ارتبطت سلبًا بمهارات الأطفال اللغوية.
وأكدت تولفيست أن التفاعل اللفظي المباشر بين الوالدين والطفل هو الأكثر تأثيرًا في السنوات الأولى من العمر.
