توصل باحثون إلى أن الاختبار الجديد الذي يمكنه اكتشاف سرطان "عنق الرحم" قبل أعوام من حدوثه، يمكن له أيضا اكتشاف أنواع أخرى من السرطان.
ووجدت دراسة علمية أن الاختبار كان قادرًا على التنبؤ بإصابة أكثر من نصف النساء اللواتي كانت نتائج الفحص لديهن طبيعية، ولكن ظهرت علامات السرطان عليهن في الأعوام الأربعة التالية.
ويعتقد الخبراء أن الاختبار يمكن أن يكتشف النساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان عنق الرحم والثدي والرحم والمبيض قبل 4 أعوام قبل حدوث المرض من المسحة ذاتها.
وأشار الخبراء أيضًا إلى أن هذا الاختبار يمكنه إنقاذ آلاف النساء من الخضوع للعلاجات المرهقة للسرطان والخزعات المؤلمة، وذلك عن طريق تحديد أولئك الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان قبل تطور المرض نفسه.
فضلًا عن ذلك، يتيح الاختبار الاستغناء عن التصوير الإشعاعي للثدي، الذي يستخدم تقليديًّا لفحص النساء فوق سن الخمسين للكشف عن سرطان الثدي.
من جانبها، قالت الباحثة في جامعة "انسبروك" النمساوية الدكتورة كيارا هيرزوغ، إن "الاختبارات الأخرى تعتمد على التقاط الخلايا الناتجة عن السرطان؛ ما يعني أن السرطان يجب أن يكون موجودًا، ولكن الاختبار الجديد الذي يعتمد على دراسة مثيلة الحمض النووي للشخص يمكنه التنبؤ بفرص إصابة شخص ما بالسرطان".
ويعطي الاختبار الجديد أداءً أفضل من الطرق المتاحة حاليًّا والتي تمكن من الكشف عن إصابة أولئك الذين يعانون من تغيرات في الخلايا المتقدمة ويحتاجون إلى العلاج .
