وول ستريت جورنال: نشر نظام صواريخ أمريكي جديد في الفلبين يضع مواقع استراتيجية صينية في مدى الضربات
كشفت دراسة حديثة إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر؛ لأنهن أكثر عرضة لمستويات أعلى من البروتين السام في الدماغ.
ومن المعروف منذ وقت طويل أن النساء أكثر عرضة للإصابة بحالة سرقة الذاكرة.
ومع ذلك، كان يُعتقد أن السبب في ذلك هو أنهن يعيشن فترة أطول، وأن التقدم في السن هو عامل الخطر الأكبر للإصابة بهذا المرض.
ويقول العلماء الأمريكيون وفقا لصحيفة "الديلي ميل"، إن النساء اللاتي لديهن بالفعل تراكم لبروتين سام واحد - الأميلويد - في المخ، لديهن بروتين آخر وهو - تاو - بمعدل أسرع من نظرائهن من الرجال.
ويمكن لتكتلات كبيرة من كلا البروتينين أن تشكل لويحات وتشابكات، ويُعتقد أن هذا هو السبب وراء أعراض مرض الزهايمر، السبب الرئيس للخرف.
وقال فريق البحث من جامعة هارفارد في بوسطن، إن النتائج تشير إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بسبب "ارتفاع خطر تراكم هذا التاو".
وزعم الخبراء أيضا أن البحث قد يؤثر على التجارب السريرية للأدوية الجديدة لعلاج الزهايمر.
وقد ثبت بالفعل أن أحد الأدوية - وهو الليكاناماب - الذي نجح في إبطاء تقدم المرض بنسبة تصل إلى 27% في التجارب السريرية، أقل فعالية لدى النساء.
في البحث الجديد، قام العلماء بتقييم ست دراسات شملت 1376 مشاركا يعانون من مرض الزهايمر، ويبلغ متوسط أعمارهم 72 عاما.
ومن بين هؤلاء، وجد أن 401 متطوع لديهم مستويات أعلى من الأميلويد.
وأشار تحليل هذه المجموعة إلى أن النساء اللاتي لديهن مستويات أعلى من الأميلويد تراكم لديهن بروتين تاو بشكل أسرع من الرجال في أجزاء من الدماغ، مثل القشرة الصدغية السفلية والمناطق القذالية الجانبية.
وهذه هي مناطق العضو التي تشارك في معالجة الصورة والذاكرة؛ ما يعني أن هؤلاء النساء كن أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
واقترح المؤلفون أن التغيرات الهرمونية المرتبطة بانقطاع الطمث - الإنتاج المتسارع للهرمون المحفز للجريب والخسارة الكبيرة للإستروجين والبروجسترون، قد تكون السبب وراء هذه المستويات الأعلى من تاو لدى النساء.
