حزب الله يقول إنّه تصدى لـ"محاولة تسلل" إسرائيلية في قرية حدودية بجنوب لبنان
يحذر خبراء الصحة من ظهور حالة صحية جديدة تعرف بـ"قلق الصيف"، والتي تؤثر على الصحة العقلية خلال الأشهر، التي ترتفع فيها درجات الحرارة.
ويعتبر هذا الاضطراب، الذي يُطلق عليه أيضًا "الاضطراب العاطفي الموسمي العكسي"، معاناة شائعة لكثير من الأشخاص، خصوصًا مع ارتفاع درجات الحرارة وكثرة الفعاليات الاجتماعية.
وأصبح مصطلح "قلق الصيف" شائعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يبحث المستخدمون عن طرق للتعامل مع التوتر الذي يصاحب هذا الموسم.
أعراض القلق الصيفي
وتشمل أعراض القلق الصيفي مشاكل جسدية، مثل: سوء نوعية النوم، وانخفاض الشهية، وفقدان الوزن، وزيادة التهيج.
ويشير بول جيس، خبير الصحة العقلية لصحيفة "ميرور" البريطانية، إلى أن "قلق الصيف" مرتبط بزيادة التوتر خلال الأشهر التي ترتفع فيها درجات الحرارة، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض، مثل: زيادة معدل ضربات القلب، وضيق التنفس، وتعرق راحة اليد.
وفيما يتعلق بالفرق بين الاضطراب العاطفي الموسمي التقليدي و"قلق الصيف"، يشير جيس إلى أن الاضطراب العاطفي الموسمي التقليدي يحدث عادة في الأشهر الباردة، نتيجة نقص التعرض لأشعة الشمس وانخفاض مستويات السيروتونين. في المقابل، يحدث "قلق الصيف" بسبب فرط التعرض للضوء وزيادة إنتاج الميلاتونين؛ ما يؤثر سلبًا على دورة النوم، والمزاج.
