مساعد بوتين: حلف الناتو ينفذ هجمات إلكترونية على أنظمة الملاحة في السفن الروسية
تعتبر المشدات الداخلية قطعة أساسية شائعة إذ تمنح المرأة جسدا مشدودا تحت الملابس، وتعتبرها العديد من النساء أولوية لإطلالة أنيقة.
كثيرات من النساء لا يتخلين عن المشدات أثناء الحمل، سعيا لارتجاء ملابسهن المفضلة، لكن هل من الآمن ارتداء تلك القطع في هذه الفترة الحساسة؟
قالت أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة شيري روس لموقع "kindredbravely" إنه " طالما أنك ترتدين ملابس داخلية مشدودة بشكل آمن ومريح، ويمكنك التحرك والتنفس والنوم دون قيود أو ألم، فلا ينبغي أن تكون هناك أي مشاكل".
وتم تصميم ملابس شد الجسم الخاصة بالأمومة خصوصًا لجسم الحامل، فهي مصنوعة من أقمشة تجعلها أكثر راحة من ملابس شد الجسم العادية.
كما أنها لن تضغط على السائل الأمينوسي الذي يحمي طفلك في الرحم.
وحذرت الطبيبة من ارتداء الملابس التي تسبب ضغطًا شديدًا، فربما كان هذا أمرًا جيدًا قبل الحمل، ولكن مع تغير جسمك أثناء الحمل وزيادة وزنك، ستصبح الملابس التي تسبب ضغطًا شديدًا، غير مريحة بشكل متزايد.
وهناك عدة أسباب للنظر في ارتداء المشدات لتشكيل الجسم أثناء الحمل أو بعد الولادة:
تقول طبيبة أمراض النساء والتوليد لاكي سيخون، إن ارتداء ملابس شد البطن أثناء الحمل لا يتعلق فقط بالمظهر الجيد، بل يمكن أن تساعد ملابس شد البطن أثناء الحمل في تحسين وضعية الجسم، وتخفيف الوزن عن ظهرك مع نمو الجنين.
علاوة على ذلك، إذا كنتِ في مرحلة التعافي بعد عملية قيصرية، فإن إجهاد عضلات البطن الناتج عن السعال أو الضحك أو العطس أو الرفع أو النهوض من الاستلقاء قد يكون مؤلمًا.
ومن هنا تدعم الملابس الداخلية المشكلة بعد الولادة ذات الخصر العالي المناطق المؤلمة بحيث يظل كل شيء في مكانه ويمكنكِ ممارسة الأنشطة اليومية براحة.
يمكن أن يؤدي العرق والرطوبة والحرارة، بالإضافة إلى الاحتكاك الناتج عن احتكاك الجلد ببعضه (مثل الفخذين) - إلى مشاكل كثيرة.
ولسوء الحظ، تعاني العديد من النساء احتكاك الفخذين أثناء الحمل، لذلك يساعد المشد على تخفيف الاحتكاك.