ملح الطعام.. هذا النوع "الأفضل صحيا"

يعد الملح ضروريًا لصحة الجسم، لكن معظم الأمريكيين يستهلكون كميات أكبر من اللازم؛ ما يعزز خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والسكتات الدماغية.

ويُنصح عادة بتناول أقل من 2300 مليغرام من الصوديوم يوميًا، لكن استهلاك الأمريكيين يبلغ حوالي 3300 مليغرام يوميًا، حسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبحسب موقع "Today"، فيما يلي خمسة أنواع من الملح المختلفة:

 

الملح المعالج باليود

يدعم هذا النوع وظائف الغدة الدرقية، ويقي من نقص اليود، الذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية.

 

الملح غير المعالج باليود

يشمل ملح البحر وملح الكوشر وملح الهيمالايا، وعادةً ما لا يحتوي على اليود المضاف.

 

ملح البحر

أقل معالجة من ملح الطعام، ويحتفظ ببعض المعادن، لكنه قد لا يكون مدعمًا باليود.

 

ملح الكوشر

يحتوي على بلورات أكبر، وقد يحتوي على كمية أقل من الصوديوم لكل ملعقة.

 

ملح الهيمالايا الوردي

يحتوي على معادن إضافية، لكن بكميات ضئيلة، وغالبًا لا يكون مدعمًا باليود.

 

توصي أخصائية التغذية ناتالي ريزو باختيار الملح المعالج باليود؛ لأنه يضمن الحصول على كمية كافية من اليود الضروري لوظائف الغدة الدرقية وصحة الجسم بشكل عام. 

وتشدد ريزو على أن جميع أنواع الملح الأخرى متشابهة من حيث المحتوى الغذائي، وأن اختيار نوع الملح "لا يجب أن يعتمد على الذوق والتفضيلات الشخصية بدلًا من القيم الغذائية".

ولتقليل استهلاك الملح، يجب استخدم الأحماض مثل عصير الليمون أو الخل، لإضافة نكهة بدلًا من الملح، وتجنب الملح الخشن أو الفاخر، الذي قد يؤدي إلى استهلاك كميات أكبر، وتجربة التوابل الخالية من الملح، لإضافة نكهة دون الصوديوم.