مستشار الأمن القومي الأمريكي لـ"فوكس نيوز": أعتقد أن نقل الفلسطينيين خارج غزة فكرة "عملية للغاية"
تُعد الشفاه الزرقاء أمراً يثير القلق أحياناً، خاصةً عندما يرتبط بالبرد الشديد أو نقص الأكسجين في الجسم، وهي حالة تُعرف بـ"الزرقة".
ووفقاً لـهيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، قد تكون الزرقة علامة على حالات خطيرة مثل فشل القلب أو الالتهاب الرئوي. كما يضيف موقع Healthline أنها قد تكون أيضاً علامة على فقر الدم المنجلي.
أسباب الشفاه الزرقاء
إلى جانب الحالات الصحية الخطيرة، يمكن أن يحدث تغيُّر لون الشفاه بسبب التعرض للهواء البارد، وارتداء مجوهرات ضيقة، وتناول أدوية معينة، وممارسة التمارين الرياضية الشاقة، أو الإصابة بالربو.
كيفية التمييز بين الأسباب الآمنة والخطيرة؟
يوضح موقع Healthline أن تدليك الشفاه يمكن أن يساعد في التفرقة بين الزرقة الناتجة عن البرد وتلك الناتجة عن نقص الأكسجين. فإذا عاد اللون الطبيعي بعد التدليك أو التدفئة، فقد يكون السبب ضعف تدفق الدم.
ومع ذلك، إذا كانت الشفاه الزرقاء مصحوبة بأعراض مثل صعوبة التنفس أو الدوار أو ألم الصدر، فيجب طلب المساعدة الطبية فوراً.
ووفقاً لـNHS، يجب الاتصال بالإسعاف فورًا إذا تحوّل لون الشفاه أو الوجه فجأة إلى الأزرق أو الرمادي، خاصةً إذا كان مصحوباً بضيق في التنفس أو ارتباك.
متى يجب زيارة الطبيب؟
حتى في الحالات التي لا تشكّل حالة طوارئ، ينصح الخبراء بمراقبة الشفاه الزرقاء إذا تكررت أو تطورت تدريجياً. يشير موقع Medical News Today إلى أهمية استشارة طبيب إذا استمرت الحالة.
العلاج يعتمد على السبب؛ على سبيل المثال، إذا كانت المشكلة ناجمة عن أدوية مميعة للدم، فقد يتم تعديل الجرعة.
ويشير الخبراء أنه في حالات أمراض الرئة، فقد يكون تغيُّر اللون إشارة إلى تدهور الحالة، ما يستدعي مراقبة دقيقة من قِبل الأطباء.