القيادة المركزية الأمريكية تقول إن عملياتها ضد الحوثي ستطال جميع أنحاء اليمن
استدعى انتشار حالات الإصابة بوباء الحصبة "بوحمرون" في المدارس المغربية، أن تأخذ وزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع الصحة تعليمات صارمة لمواجهة الفيروس.
وتشمل تلك الإجراءات التلقيح الإجباري، والعزل الوقائي للحالات المصابة، واعتماد التعليم عن بعد في المدارس المتضررة.
وواجهت تلك التعليمات التأييد والدعم من قبل الأهالي والمسؤولين للحد من انتشار الفيروس.
وقال نور الدين عكوري، رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إنه "نظرا لانتشار معلومات مغلوطة عبر بعض وسائل التواصل الاجتماعي حول مخاطر اللقاح، فإنه من الضروري التأكيد على أهمية التطعيم في الوقاية من المرض".
وأوضح عكوري في حديثه لصحيفة هسبريس أنه “يعد التلميذ غير الملقح من الفئات المستبعدة، تماما كما يتم استبعاد التلميذ المصاب بالحصبة وإخضاعه للحجر الصحي المنزلي حتى يتماثل للشفاء ويستعيد مناعته، وهذا الإجراء ليس تعسفيا، بل وقائيا لحماية بقية التلاميذ".
ونبه رئيس فيدرالية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب إلى أن “الإجراءات المتبعة تهدف إلى حماية صحة التلاميذ وضمان استمرارية التعليم في بيئة آمنة؛ من خلال الجمع بين التلقيح، العزل الوقائي، واعتماد التعليم عن بعد في الحالات الضرورية”.
ويسجل المغرب ارتفاعا مقلقا في عدد الوفيات بسبب الإصابة بمرض الحصبة، إذ تم تسجيل 107 حالات وفاة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023، نصفها طالت أطفالا دون سن 12 عاما، إضافة إلى عشرين ألف إصابة مؤكدة.
وكان قد كشف مدير مديرية الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة المغربية، محمد اليوبي، أن داء الحصبة (بوحمرون) تحول إلى وباء في البلد.
وتُعرّف منظمة الصحة العالمية الحصبة بأنه "مرض شديد العدوى وخطير ينتقل عبر الهواء ويسببه فيروس يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات وخيمة وإلى الوفاة".