إسرائيل تأمر بوقف التدريس الثلاثاء في المناطق المتاخمة لقطاع غزة
وجدت دراسة حديثة أنه يمكن إعادة تشكيل السالمونيلا المسببة للأمراض، لا سيما التسمم الغذائي، للمساعدة على مكافحة سرطان الأمعاء.
ويتم استخدام نوع من خلايا الدم البيضاء لحماية الجسم من عدوى السالمونيلا والمرض بقتل الخلايا السرطانية، وفقًا لما نقلته شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية.
وبينت الأبحاث أن البكتيريا الموجودة في السالمونيلا تمنع خلايا المناعة في الجسم من مهاجمة المرض، وقد عرف الخبراء سابقًا أن السالمونيلا يمكن أن تساعد على التغلب على السرطان، ولكن عند استخدامها في العلاجات لم تكن فعالة كما كان متوقعًا.
ولكن الآن، اكتشفت الدراسة الحديثة أن السالمونيلا يمكن هندستها للسماح للخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحمي الجسم من العدوى والمرض بقتل الخلايا السرطانية.
ووجد فريق الباحثين أن السالمونيلا تمنع عادة الخلايا التائية من مكافحة الخلايا السرطانية؛ لأنها تستنفد حمضًا أمينيًّا يسمى الأسباراجين.
وقال الدكتور أليستير كوبلاند، المؤلف الأول للدراسة والباحث في علم المناعة بجامعة برمنجهام، إن البحث قد "يحول بكتيريا تسبب الأمراض مثل السالمونيلا إلى بكتيريا تقاوم السرطان".
وقال: "كان أحد الألغاز التي ظلت قائمة لفترة طويلة هو سبب عدم عمل الخلايا التائية، التي تعد مفتاحًا لمكافحة السرطان، بشكل مثالي في أثناء هذا العلاج"، وأضاف:"والآن، حددنا البروتين المسؤول عن ذلك، وحددنا هدفًا وراثيًّا مثيرًا يمكن أن يساعدنا على إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لهذا العلاج".
وقالت الدكتورة كاثرين إليوت، مديرة الأبحاث في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إن البحث يمثل تطورًا "مثيرًا"، ويمكن أن يؤدي إلى "علاجات أكثر فعالية للمرضى الذين يعانون سرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان في المستقبل".
ويذكر أن المملكة المتحدة تسجل أكثر من 44000 حالة جديدة من سرطان الأمعاء كل عام، ما يجعله رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا.