بديلا للقطرات اليومية.. علاج جديد للمصابين بجفاف العين

طور العلماء علاجًا جديدًا بديلًا للقطرات اليومية التي يستخدمها الأشخاص الذين يعانون من جفاف العين.

ويعتمد العلاج الجديد على وضع سدادة صغيرة بحجم حبة الأرز في القناة الدمعية للأشخاص المصابين، والتي تطلق الأدوية المضادة للالتهابات باستمرار لمدة ثلاثة أشهر، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ويعتبر العلاج الجديد بديلاً مثاليًا للمرضى الذين يجدون مشكلة في وضع قطرات العين اليومية، حيث يتم وضع هذه السدادة التي يبلغ حجمها 1 مم في القناة الدمعية بواسطة أخصائي في إجراء يستغرق أقل من دقيقة، وبعد ثلاثة أشهر، تتم إزالة السدادة ويمكن تكرار العلاج إذا لزم الأمر.

وقالت شركة Eximore التي قامت بتصنيع هذه الأداة إنها تساعد في الحفاظ على الدموع الموجودة في العين وتعمل على تخفيف الحرقة والألم.

أخبار ذات صلة

ذكاء اصطناعي يتنبأ بأمراض القلب من خلال العين

 ومن المقرر أن يشارك حوالي 20 مريضًا في تجربة سريرية لاختبار الدواء الجديد المعروف باسم EXP-TC  في مستشفى دي لا سيجويرا في المكسيك.

يُعاني المصابون بجفاف العين من عدم وجود دموع كافية لتليين وتغذية العين، وتتكون الدموع من الماء مع بعض الدهون، وعند الرمش في كل مرة، تنتشر طبقة من الدموع عبر القرنية والتي تحافظ على بقائها نظيفة ورطبة، وتعد هذه الدموع أيضًا مهمة للرؤية الواضحة.

ولكن مع التقدم في العمر، تفرز العين سوائل أقل وهو ما يعرف بجفاف العين، وتعاني النساء من هذه المشكلة بشكل خاص نتيجة للتغيرات الهرمونية في سن اليأس، ويمكن أن يكون جفاف العين أيضًا من الآثار الجانبية للأدوية أو الإصابة بمرض السكري أو نتيجة لقضاء وقت طويل أمام الشاشات.

وتشمل أعراض جفاف العين، التقرح وضبابية الرؤية والشعور بالضيق، وفي هذه الحالة، تبدو العين حمراء وحساسة للضوء ودامعة أكثر من المعتاد.

وتعتبر القطرات التي لا تتطلب وصفة طبية كافية بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من جفاف خفيف في العين، إلا أنها لا تعالج الالتهاب الأساسي الذي يُعتقد أنه يلعب دورًا في كثير من الحالات.

 ويمكن أن يؤدي الفشل في علاج الحالات الشديدة من جفاف العين في تلف سطح العين، وعند تركه دون علاج، فقد يُسبب تآكل سطح القرنية وتقرحات القرنية وفقدان الرؤية.