مصادر طبية بغزة: ارتفاع حصيلة القتلى إلى أكثر من 230 قتيلا إثر غارات إسرائيلية
تُعدّ المنتجات السامة للأطفال قضية حقيقية تتطلب اهتمام الآباء، حيث تحتوي العديد من هذه المنتجات على مواد كيميائية ضارة قد تؤثر سلبًا على صحة الأطفال؛ لذا، من الضروري اتخاذ قرارات واعية لحماية صغارك من هذه المواد السامة.
وفي السنوات الأخيرة، ازدادت المخاوف من وجود هذه المواد الكيميائية في منتجات الأطفال؛ بسبب تزايد الوعي والبحث العلمي. تُشير الدكتورة شريا دوبي، اختصاصية حديثي الولادة في مستشفى سي كي بيرلا، غوروغرام، إلى أن الآباء اليوم أصبحوا أكثر اطلاعًا على المواد الضارة مثل BPA والفثالات والبارابين، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والمدونات.
تحتوي العديد من المنتجات، بما في ذلك زجاجات الأطفال، والألعاب، والشامبو، على مواد كيميائية مثل الفثالات والتريكلوسان والبارابين، والتي ترتبط باضطرابات هرمونية ومشكلات صحية محتملة. وأوضحت الدكتورة غاوري رافي تشينثالابالي، اختصاصية تطوير الأطفال في مستشفى أستر سي إم آي، أن هناك طلبًا متزايدًا على المنتجات الطبيعية والعضوية للحد من التعرض لهذه المواد الضارة.
ويمكن أن تؤدي المواد السامة في المنتجات إلى تأثيرات سلبية على تطوير الطفل، بما في ذلك التأخيرات النمائية والحساسية الجلدية والاضطرابات العصبية. الأطفال أكثر عرضة لهذه المواد، حيث أن بشرتهم أرق وأجهزتهم المناعية أقل نضجًا.
ولتجنب هذه المخاطر، ينصح الخبراء الآباء بالبحث عن المنتجات الخالية من السموم، مثل الزجاجات المصنوعة من الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ. كما يجب تجنب الصابون والشامبو المعطرة بشدة. إضافة إلى الانتباه للأمور التالية:
قراءة الملصقات
اختر المنتجات الخالية من البارابين والمواد الكيميائية.
اختيار منتجات معتمدة
ابحث عن الشهادات العضوية أو غير السامة.
استخدام بدائل طبيعية
اختَر لوشنات تعتمد على النباتات والألعاب الخشبية.
تجنب البلاستيك
استخدم زجاجات وألعاب خالية من BPA.
تجنب المعطرات
اختَر منتجات غير معطرة لتقليل خطر التهيج.
غسل المنتجات الجديدة
لإزالة المواد الكيميائية المتبقية.
استخدم المنتجات القابلة لإعادة الاستخدام
مثل حفاضات القماش والمناديل القابلة لإعادة الاستخدام.