ضربة أمريكية على مقر "السلطة المحلية" التابعة للحوثيين في محافظة الجوف
الرغبة في إنجاب أطفال متأصلة في العديد من الأشخاص، خاصة أولئك الذين يواجهون تحديات العقم.
وانتشر مؤخراً في "تيك توك" ترند "ميوسينكس"، حيث تنسب النساء نجاح حملهن إلى استخدام دواء السعال ميوسينكس، الذي يحتوي على المادة الفعالة "جوايفينيسين".
وتستند الفكرة وراء هذه الطريقة إلى أن مادة جوايفينيسين قد تساعد في تخفيف مخاط عنق الرحم، مما يسهل حركة الحيوانات المنوية عبر الرحم للوصول إلى البويضة وتخصيبها.
ومن المعروف أن مخاط عنق الرحم يختلف في الكمية والسمك طوال دورة الطمث، ويصبح في أفضل حالاته خلال فترة الإباضة. فإذا كان المخاط كثيفًا جدًا، فقد يعيق وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة.
وعلى الرغم من شعبية الترند، إلا أن الأدلة العلمية التي تدعم فعالية ميوسينكس كوسيلة خصوبة محدودة، بحسب ما أكده خبراء لموقع "لايف ساينس".
وفي دراسة أجريت عام 1982 على 40 امرأة يعانين من "مشاكل في عنق الرحم"، تم إعطاؤهن جوايفينيسين. وبحلول نهاية الدراسة، حملت 15 امرأة فقط، ولكن عدم وجود مجموعة تحكم يجعل من الصعب نسبة حالات الحمل فقط إلى جوايفينيسين.
وفي دراسة حالة أخرى، تم الإبلاغ عن زيادة في إنتاج الحيوانات المنوية لدى رجل واحد تناول جوايفينيسين، لكن النتائج لا يمكن تعميمها.
وتوصي شركة ريكيت، المصنعة لميوسينكس، باستخدام الدواء فقط وفقًا للتعليمات، مشيرةً إلى أن استخدامه لأغراض الخصوبة يعد استخدامًا غير مخصص.
وبينما لا توجد أدلة تربط جوايفينيسين بعيوب خلقية، إلا أنه لا تزال هناك بيانات غير كافية حول تأثيره على تطور الجنين.
ولمن يسعون للحمل، يُوصي الأطباء بإجراء تغييرات في نمط الحياة؛ مثل الحفاظ على وزن صحي، وتقليل استهلاك الكحول، والإقلاع عن التدخين، وإدارة التوتر. وفي النهاية، تعد استشارة الطبيب أفضل خطوة للأفراد الذين يواجهون مشاكل في الخصوبة.